كل أفراد شغيلة فندق السلام بكلميم يعانون من التهميش واللامبالاة بسبب عدم الاستفادة من المستحقات والاجور والتي يعود طمسها مند 2020 رغما من ان الفندق لا يزال يعمل ويوفر الخدمات للزبائن كعادته.
فما المنتظر من هذه الشغيلة التي تعاني الأمرين، قلق العمل وعدم الاطمئنان النفسي به، وقلق جهنم الأسعار وقلة ذات اليد؟ ناهيك عن قلق العائلة ومصاريف الحياة وهولها. ورغما من ان الشغيلة لا تكل ولا تمل وتعمل جاهدة بشكل يومي اخلاصي لعملها وبنفس البرامج المسطرة من قبل إدارة الفندق إلا أن مطالبها قوبلت بالصد وعدم الإنصات.
ومن المعلوم انه أي فندق السلام الفندق الوحيد والمتميز بإقليم كلميم والذي قدم خدمات جليلة للسياحة المحلية والجهوية والوطنية منذ سنوات مضت إلى حد الآن ، ويعد أيضا فندقا متميزا ومشهود له بالخدمات الطيبة والجليلة كما أن الشغيلة مشهود لها بالتفاني والإخلاص وبالاحترافية.
الشغيلة قرعت كل الأبواب الموصدة بغية إنصافها و الحصول على اجورها ومستحقاتها، وهذا التماطل يجعلها تعيش مازقا حقيقيا وبطالة تعيسة تنبأ بخطر محدق يهددها ويهدد أسرها
ولذلك فشغيلة فندق السلام الذي يعد رمزا قويا للسياحة بجهة كلميم وادنون تدق ناقوس الخطر وتطالب كل المسؤولين للتدخل بغية إرجاع المياه لمجاريها وحلحلة المشكل الذي أضحى مؤرقا وغير نافع لا بالنسبة للفندق ومسؤوليه ولا بالنسبة للشغيلة التي تعده مصدرا قويا للعيش ولا بالنسبة للسياحة الوطنية والدولية التي تجد كل الخدمات الرفيعة بهذا المرفق.
إنصاف شغيلة فندق السلام أمر حتمي، كما أنها واصلت وستواصل كل اصناف الاحتجاجات للخروج من وقع هذه الضائقة وإيصال صوتها لكل المسؤولين، وتطالب كل المتدخلين لتسوية اوضاعها عوض السكوت والخنوع واللامبالاة..
بقلم / عبد القار انزيض