عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جمعها العام العادي يوم الخميس 13 مارس2025 بالرباط، وجاء جدول الأعمال حافلا بالنقاط السبع المدرجة فيه، أبرزها النقاط التالية :
ـ الإطلاع على محضر الجمع العام السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التداول في التقريرين الأدبي و المالي، الإطلاع على تقرير مراقب الحسابات، تعويض أعضاء المكتب المديري،المصادقة على تعديل قوانين وأنظمة الجامعة التالية :
1.7النظام التأديبي،2.7 نظام المنافسات،3.7 نظام الغرفة الوطنية لفض النزاعات.
وبعد عملية التأكد من إكتمال النصاب القانوني للحاضرين، ألقى فوزي لقجع، رئيس الجامعة كلمة إفتتاحية، عرض فيها مختلف المحطات التي عاشتها كرة القدم الوطنية على المستويات التدبيرية الوطنية و القارية والدولية، منوها قبل ذلك ب:
” أود ان أنوه بالروح الإيجابية التي طبعت خلال هذا اليوم مختلف الإجتماعات والجموع العامة لمختلف العصب، والتي أبرزت وعكست عمق الإحساس بالمسؤولية وإلتزامكم الدائم إلى الإرتقاء بكرة القدم المغربية نحو الأفضل.”
كما أشار إلى مسلسل النجاحات المشرفة للمغرب:
” لقد نجحت بلادنا على مر السنين الأخيرة في إحراز موقع مشرف في عالم كرة القدم، لا على المستوى الجهوي والقاري فحسب بل على المستوى العالمي كذلك، يشهد على ذلك تألق نخبنا الوطنية في مختلف المنتديات الدولية والتطور الذي عرفته بنية كرة القدم الوطنية بشكل عام والمكانة المرموقة التي أصبحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتبوأها داخل منظومة كرة القدم الإفريقية ومنظومة الفيفا “، وأضاف : ” آخرها تلك التي عرفتها مصرالبارحة “( في إشارة إلى إنتخابه عضوا في مجلس الفيفا للمرّة الثانية على التوالي).
و ذكر لقجع في سياق متصل :
” أقول بأننا نسعى دائما إلى جعل إعتماد المعايير الدولية تثبيتا وتحولا راسخا لثقافة الواقعية تمكن من إدماج مختلف هذه الثقافات في هوية كرة القدم المغربية، وبموازاة مع ذلك لقد حققت بلادنا في المجال الكروي تحولا نوعيا على مستوى البُنى التحتية ، الشيء الذي أهَّل بلادنا لتكون قبلة لعدد لا يستهان به من المنافسات الدولية ومن الأحداث والأنشطة المرتبطة بها، بالموازاة مع خلق شروط أفضل لإنبثاق طاقات شابة وواعدة بدأت تحتل مكانتها داخل الوطن وخارجه.”
وعن الجمع العام المنعقد إعتبر بأنه :
” إن جمعنا العام هذا يكتسي نكهة خاصة، باعتبار هذه السنة ستبقى في الذاكرة الوطنية (نهاية 2024 وبداية 2025) ستبقى مرتبطة بحدث إختيار بلادنا رسميا لتنظيم أكبر وأهم حدث رياضي عالمي.. مونديال 2030 بشراكة مع بلدين أوربيين إسبانيا والبرتغال، إن هذا الحدث غني بالدلالات إذ يؤشر إلى الإعتراف الدولي بمؤهلات بلادنا لتنظيم الأحداث العالمية الكبرى، علما ان المؤهلات المطلوبة في هذا المجال لا تنحصر فيما يتصل بكرة القدم ، بل تتجاوزه إلى محتلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية …”، وأنه : ” التنظيم المشترك مع بلدين أوربيين إقرار بوجود أرضية مشتركة بين البلدان الثلاث ونقاط إلتقاء كثيرة تجعل التنظيم متكافئا من حيث الجودة ومن حيث المعايير والكفاءة والإستجابة للشروط الصارمة المعمول بها، على أن مونديال 2030 بالنسبة لبلدنا اكثر من مجرد منافسة رياضية عالمية رغم ضخامتها، إن هذا المونديال يعتبر فرصة تاريخية لتسريع التنمية الشاملة بحجم يتجاوز إلى حد بعيد متطلبات تنظيم المنافسة العالمية، ويكفي المتتبع أن يتمعن في المشاريع المبرمجة في أفق 2030، إننا امام الجيل الثاني من برامج البنية التحتية..”، وخلص المسؤول الأول عن كرة القدم الوطنية إلى ضرورة أن : ” نجعل من فرص تنظيم هذه الأحداث الرياضية حقيقة تنموية في كل المجالات”.