فيدرالية قطاع الدواجن تعلن: ضمان تزويد السوق الوطنية بلحوم الدجاج و البيض في رمضان القادم

أفادت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب خلال الإجتماع الذي عقده  وزير الفلاحة أحمد البواري لتدارس وضعية القطاع أن جميع التدابير قد تم إتخاذها لضمان تزويد السوق الوطنية بلحوم الدواجن وبيض الإستهلاك خلال شهر رمضان المقبل 1446هجرية، وكانت الفيدرالية قد أكدت في بلاغ لها ـ توصلت به مجلة أصداء المغرب العربي ـ أن واردات أمهات الكتاكيت صنف اللحم بلغت 3،468ملايين وحدة سنة 2024

مقابل 3،051ملايين وحدة سنة 2023 أي بزيادة قدرها 14%،بينما سجلت وارجات أمهات الكتاكيت صنف الديك الرومي 376136 وحدة سنة 2024 مقابل 511131 وحدة سنة 2023،أي بزيادة قدرها 4%.

ووصلت واردات أمهات الكتاكيت صنف البيض 667267 وحدة سنة 2024 مقابل 714 204 وحدة سنة 2023،أي بزيادة قدرها 31%.

وأما االواردات من صنف الديك االرومي فقد أوضحت في البلاغ ذاته أنها بلغت 1.635مليون وحدة سنة 2024 مقابل090.552 وحدة سنة 2023، أي بزيادة قدرها196+%.

وعن الإنتاج الوطني أكد بلاغ الفيدرالية بأن الإنتاج الوطني قد سجل الحصيلة التالية:

تم إنتاج 391.137 مليون كتكوت صنف اللحم سنة 2024مقابل 370.946 كتكوت سنة 2023.أي بزيادة قدرها 5%، وبلغ مجموع كتاكيت الديك الرومي المستوردة والمنتجة محليا14.306 وحدة سنة 2024 مقابل 12.265 مليون وحدة سنة 2023، أي بزيادة قدرها +17%، في حين تم إنتاج 11.893 مليون كتكوت صنف البيض سنة 2024 مقابل 13.585 مليون وحدة سنة 2023، أي بإنخفاض قدره -12%.

ويُعزى هذا التراجع إلى تمديدة فترة تربية الدجاج البياض من 75ـ80 أسبوع إلى 90ـ100 أسبوع في 2024.

وتشير تقديرات الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب إلى إنتاج حوالي 735 ألف طن من لحوم الدواجن سنة 2024 مقابل 695 ألف طن سنة 2023، أي بزيادة قدرها 6%و 5،5% مليار من بيض الإستهلاك سنة 2024 مقابل 5،3 مليار بيضة سنة 2023،أي بزيادة قدرها 4%. وعن أسعار منتجات الدواجن، أكدت الفيدرالية أن ذلك يخضع لآليات العرض والطلب، مشيرة إلى أن إرتفاع الأسعار يعود بالأساس إلى زيادة الإقبال على منتجات الدواجن نتيجة إرتفاع أسعار اللحوم الحمراء، كما أكدت أن الوسطاء، رغم الدور الفعال الذي يلعبونه بين المنتج والمستهلك ، فهم العامل المحوري في إرتفاع الأسعار.   

وإقترحت الفيدرالية لتجاوز هذه الإشكالية، الحلول التالية:

ـ تشجيع منظومة التجميع وتطوير النظم الإيكولوجية المندمجة.

ـ خفض التكاليف الهامشية.

ـ تشجيع تطوير المجازر الصناعية.

ـ تأهيل الرياشات،وذلك بتحويلها إلى مجازر قرب لتلبية حاجيات الأسر أو إلى محلات معتمدة لبيع لحوم الدواجن.

ولتقليص التبعية للخارج فيما يتعلق بالتزود بأمهات الكتاكيت أثيرت إمكانية إنشاء ضيعات لتربية أجداد دواجن التوالد صنف اللحم لتزويد السوق المحلي بكتكوت التوالد. وفي هذا الصدد أكدت الوزارة إستعدادها لدعم كل إستثمار في هذه السلسلة الإستراتيجية في إطار السيادة الغذائية لبلادنا.

وفي سياق متصل، ذكرت الفيدرالية، في إطار إنفتاح السوق المغربية، تم إعفاء واردات الكتاكيت اليوم الواحد من الرسوم الجمركية، كما أشار البلاغ إلى أنه إبتداء من 2021 إستجابت الحكومة  بشكل إيجابي لطلبها حول تصنيف قطاع الدواجن ضمن القطاع الفلاحي، وهو ما أتاح لمربي الدواجن الإستفادة من الإمتيازات الضريبية المترتبة عن ذلك.