بعد ان طال الانتظار لجمعيات تجار بيع الخضر والفواكه الذي صاحبته ضغوطات مستمرة للتجار من خلال المراسلات والاحتجاجات مما نتج عنه اطلاعهم على تصميم التهيئة من اجل بناء سوق الجملة بإقليم سيدي سليمان وتبين من خلال هذا الأخير ان جميع المرافق التي يحتاجها سوق الجملة من هذا الحجم سليمة وتنطبق فيها المعايير الجاري بها العمل ، حيث تم تنزيله على ارض الواقع على مساحة 17500 متر مربع كما خصص له مبلغ مالي يقدر بمليار و 600 سنتيم .
ويتعتبر هذا السوق بالنسبة لإقليم سيدي سليمان المتنفس الاقتصادي والاجتماعي الوحيد حيث يلجأ اليه الشباب العاطلين عن العمل من اجل ربح قوت يومهم وفي نفس الوقت يقوم بدور ادماج السجناء في المنطقة و الذي عجزت عنه المؤسسات المعنية بذلك ، وناهيك عن دوره الفعّال في توزيع المنتوجات الفلاحية بالقرى والبوادي المجاورة الا ان هذه المنتوجات نادرا ما تصل للمستهلك في حالة جيدة نظراً للحالة التي يعيشها بعد ستة أشهر فقط من العمل، يفتقد لابسط شروط السلامة نذكر منها على سبيل المثال انعدام المياه في المرافق الصحية، أضف الى ذلك مشاكل لا تحصى في الصرف الصحي . السوق لا يتوفر على واقي يحمي المنتوجات الفلاحية من حرارة الشمس و الأمطار كما ان الانارة ضعيفة وكذلك تنعدم فيه شروط السلامة من وقاية مدنية وغير ذلك .
وفي هذا السياق تجدر الإشارة لحادث حريق داخل السوق لمحلات تجارية التهمت النيران جميع المنتوجات والمعدات بدون اي تدخل يذكر كما عاينت ذلك عدسة اصداء المغرب العربي .
وفي اطار الرأي والراي الاخر عملت “أصداء المغرب العربي”على الاتصال برئيس المجلس البلدي من اجل الاستفسار فظل هاتفه يرن بدون اي جواب، و للمزيد من التفاصيل المرجو متابعة التسجيل التالي :