لم يكن ذنبها سوى بحثها عن عمل تذر به دخلا حلالا تقتات منه وابنتها اليتيمة فما كان منها إلا أن اعتمدت الانترنيت كوسيلة للبحث عن العمل المنشود ، وهناك صادفت سعوديا يطلب عاملة فاتفق معها على كل مقتضيات وشروط العمل التي وافقت عليها في مجملها تحت ضغط الفقر و الحاجة فبادرت إلى إعداد وثائقها لمغادرة بلدها المغرب صوب المملكة العربية السعودية.
هناك التقت السعودي الجائر الذي حملها إلى منزله وبادرت العمل على التو، لتدرك المواطنة المغربية أنها كانت بالفعل على موعد مع المجهول بكل مواصفاته بحيث ما لبث هذا السعودي المختل أن أمرها بالزواج منه قسرا دون اعتبار لإرادتها أو اختيارها مهددا إياها بأسوء العواقب إن هي رفضت ، بعد أن حاصرها و أغلق كل المنافد مهددا إياها بحبسها إلى ما لا نهاية و حرمانها من ابنتها الوحيدة فما كان منها إلا أن دعنت له ليحقق رغباته التي لا علاقة لها بزواج فعلي يبتغي منه البحث عن الاستقرار و الرفاه و البنين.
أمام هذه المحنة اللامتناهية و التي تضاعفت بعد الزواج منه بحيث يتفنن في سبها و سب عرقها و بلدها و عائلتها بل أحيانا يحملها بالقوة لتعمل في بيوت أقاربه و أصدقائه.
فلم تجد هذه السيدة المكلومة بدا من تسجيل هذا الفيديو تحكي فيه معاناتها اللاإنسانية و التي لا تمث بصلة للإنسانية البتة علها تجد من ينقدها من مضارب العبودية التي تعيش فيها.
https://m.youtube.com/watch?v=mvAhrJOV77k