قافلتان طبيتان لدعم دواوير وجماعات اقليم ميدلت

نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ميدلت بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة درعة تافيلالت، وبتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية، قافلة طبية متعددة التخصصات بدوار آيت شعا وعلي بقيادة سيدي يحيى ويوسف التابعة لدائرة بومية بإقليم ميدلت يوم السبت 25 فبراير 2023م، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقديم المساعدات الصحية والضرورية للساكنة المتضررة من آثار التساقطات الثلجية وموجة البرد القارس والأمطار الغزيرة، وتماشيا مع توجيهات وزير الصحة والحماية الاجتماعية “خالد آيت الطالب”، وتنفيذا أيضا لتوصيات لجنة اليقظة الإقليمية الخاصة بمواجهة موجة البرد و التخفيف من تداعياتها على الساكنة.


وفي هذا الإطار سخرت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ميدلت موارد بشرية مهمة جدا من أطباء في تخصصات مختلفة تشمل طب العيون، طب النساء والتوليد، طب الأطفال، الطب العام، الفحص بالصدى، الكشف عن داء السكري.
واستفاد من هذه القافلة الطبية المتعددة التخصصات ما مجموعه 496 مستفيدا ومستفيدة جلهم من ساكنة الدوار والمناطق المجاورة، وقد توزع المستفيدون من هذه الخدمات الطبية المقدمة على الشكل التالي:
* طب العيون: 80 مستفيدا.

* الطب العام: 220 مستفيدا.

* طب الأطفال: 140 مستفيدا.

* طب النساء والتوليد: 18 مستفيدا.

* الفحص بالصدى: 18 مستفيدا.

* الكشف عن داء السكري: 20 مستفيدا.

وبالموازاة مع هذه القافلة الطبية نظمت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ميدلت قافلة طبية وجراحية بالمستشفى الإقليمي يومي 24 و25 فبراير 2023، لفائدة الساكنة التي تعاني من الهشاشة أو صعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية العمومية، وقد استفاد 50 مريضا من ساكنة الإقليم من عمليات جراحية مختلفة قدمتها القافلة.
وتروم هذه القافلة، المُنظمة بمبادرة من مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بميدلت وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجمعية المغربية لعلوم الأوبئة التغذوية والسلوكية، النهوض بالخصوص بصحة الأم والطفل.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال كلا القافلتين تقديم الاستشارات الطبية وتوزيع الأدوية اللازمة بالمجان على المستفيدين والمستفيدات من القافلتين اللتين جندت لهما مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بميدلت وأيضا السلطات الإقليمية والمحلية وسائل بشرية ولوجيستيكية مهمة لاقت استحسانا كبيرا لدى الساكنة.