أفادت مصادر جريدة “أصداء المغرب العربي”، أن وزير الصحة والحماية الإجماعية، قد عقد لقاءات تشاورية مع نقابات بقطاع الصحة، وتم التطرق من خلالها للمستجدات المطروحة، خاصة مشروع النظام الأساسي الجديد المنتظر عرضه للمصادقة على البرلمان، حيث أبدت النقابات الحاضرة رضاها بنتائج الحوار، وعن استعدادها لحلحلة المشاكل المطروحة وتفادي أي احتقان، والحيلولة دون تأجيج الأوضاع.
وعلى ما يبدوا أن قطاع الصحة يسير على نهج قطاع التعليم حيث تناسل تأسيس التنسيقيات الوطنية لن يتوقف عند حدود قطاع التعليم، وأن التمرد إن صح التعبير على النقابات الإطارات الشرعية، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأخيرة فقدت الثقة بها، ولم يعد لها من الثقل والتمثيلية إلا الإسم..، وليطرح الإستفهام عن مصداقيتها, إذ لا حديث عن إطار تنظيمي وتمثيلي دون قاعدة جماهيرية..؟؟.
على غرار ميلاد تنسيقيات وطنية بقطاع التعليم التي تابع الرأي العام تفاصيلها، وما حدث من أخذ وشد بينها وبين الوزارة المعنية، وتنظيمها لمسيرات احتجاجية تعد بعشرات الآلاف لتعديل النظام الأساسي الجديد، يتوقع المتتبعون أن يعرف قطاع الصحة والحماية الإجتماعية أيضا، ميلاد تنسيقيات وطنية والحدو حدو تنسيقيات الشغيلة التعليمية، للتعبير حسب ما تتناقله بعض الأخبار عن تشبتهم وانتمائهم لقطاع الوظيفة العمومية الذي يرونه إطارهم الأصلي، ورفض مشروع النظام الأساسي الجديد، وأي مخطط يروم رهن مستقبلهم المهني ببنود مخطط حكومي يتنكر لتضحياتهم.