أكد مصدر مطلع “لاصداء المغرب العربي” مساء الثلاثاء 10 يناير 2018 ان اطر ومنتخبو حزب الاستقلال بمدينة كرسيف يتداولون في امر تقديم استقالات جماعية على مستوى رؤساء الجماعات والغرف المهنية والمستشارون في كل مواقع المسؤولية احتجاجا على ما اعتبروه تدخلاً سافراً ضد حرية وإرادة الناخبين ، وتاتي هذه الخطوة بعدما اكتشفوا انهم كانوا ضحايا انقلاب التي اتضحت معالمه بعد فوز مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي الذي حظي بمؤازرة خاصة من قبل وزير العدل والحريات .
وحسب المتحدث هذا الأخير حضر الى الحملة الانتخابية المنظمة من قبل المرشح الاتحادي، علما ان حزب الأحرار الذي ينتمي اليه وزير العدل والحريات لم يقدم مرشحا بكرسيف، ولم يكن وقوف اوجار في المنصة لمجرد الديكور، بل تقدم بخطاب سياسي، وبصفته وزيراً للعدل ، قال فيه أشياء تضرر منها الاستقلاليون، بعد فوز المرشح الاتحادي والمقعد الثاني كان من نصيب مرشح البام، بينما المرشح الاستقلالي حل ثالثا وهو الذي حصدت لائحته أزيد من 9000 صوت خلال تشريعيات نونبر 2016.
واشتكت قواعد حزب الاستقلال حلول وزير العدل اوجار بصفته الحكومية لمساندة مرشح الاتحاد الاشتراكي، وهو ما فهم على انه تهديد مبطن لاتباع خصم المرشح المحظوظ.
