كلميم : البشير الدادوي إمام ليس كباقي الائمة

متابعة : حسن بوفوس

يعرف مسجد المسيرة بكلميم و الكائن بشارع المسيرة ، الذي يؤمه المقرئ الإمام و الخطيب “البشير الدادوي ” ، خلال هذه الليالي الرمضانية زحمة منقطعة النظير، حيث لم تكف المساحات المتوفرة لاستقبال العدد الهائل من المصلين الذين يأتون من عدة أحياء بمدينة كلميم ويذكر أن مسجد المسيرة يستقطب عددا هائلا من رواد بيوت الله، حيث يتوافدون على المسجد في وقت مبكر، يساعدهم في ذلك بعض المتطوعين الذين يقومون بتوجيه السيارات وركنها وحراسة أجنحة المسجد وتوجيه المصلين بطريقة تضمن النظام العام والهدوء لتمكين المصلين من أداء الصلوات والاستماع لآيات القرآن الكريم بالقراءة المغربية الفصيحة التي تصدح بها فضيلة المقرئ “البشير الدادوي ” ابن منطقة اصبويا أيت باعمران صاحب الصوت الشّجي والتّلاوة النديّة الفصيحة الذي استطاع صوته أن يجذب المصلّين من كلّ أحياء مدينة كلميم .
و يعتبر مسجد المسيرة بكلميم من المساجد العريقة بهذه المدينة و تسير من طرف جمعية المحسنين .و التي يأمهم الفقيه المقرئ ” البشير الدادوي ” و الذي يعتبر من الفقهاء الذين تفتخر بيهم منطقة اصبويا و ايت باعمران بجهة كلميم واد نون و هو رئيس الجمعية الاجتماعية والثقافية لرعاية شؤون حفظة القرآن الكريم لجماعة وقيادة اصبويا اقليم سيدي افني .

هذه الجمعية التي تعمل لخدمة حفظة القرآن الكريم حيث استطاعت أن توحد أهل القرآن الكريم الذين ينتمون للقبيلة فيما يخص تنظيم ” النزاهة” التي تعرف بيها منطقة اصبويا و أيت باعمران التي تنظم بداية شهر غشت من كل سنة، كما استطاعت الجمعية أن تشيد زاوية للفقهاء و طلبة العلم و القرآن الكريم بمنطقة تعلاة اقليم اشتوكة آيت باها كما تمت اعادة بناء زواية الفقهاء بمركز جماعة اصبويا إقليم سيدي افني، إلى غير ذالك من الأنشطة الدينية والثقافية تحتفي بالاعياد الدينية والوطنية في إطار الثوابث الوطنية لأمارة المؤمنين للمذهب المالكي التصوف السني و العقيدة الاشعرية.
و أكد الفقيه و المقرئ ” البشير الداودي ” أمام و خطيب مسجد المسيرة بكلميم ان إقبال جموع المصلين هو امر رباني وتوجه بالشكر  لعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة و السلطات المحلية على فرض النظام و الوقوف برحاب المسجد  حتى يتسنى لجموع المصلين لتأدية صلاة التراويح في طمانينة كما تقدم بالشكر للمندوبية الجهوية و الإقليمية لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بكلميم
على مواكبتهم القيمة للسهر على أمن المواطنين ورواد المساجد.