كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت تجربة المغرب في مكافحة التطرف والإرهاب خلال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، مؤكدا على ان المعركة ضد الإرهاب، تفرض تجاوز التركيز على الحدود الوطنية والوضعية الأمنية الداخلية، إلى أبعد من ذلك من خلال إيلاء العناية اللازمة لمفهوم الأمن الجماعي.
وأوضح لفتيت ان مواجهة التطرف والظواهر الإرهابية تظل مسألى قائمة وممتدة، بحيث ان وجود الخطاب المتطرف وجماعات إرهابية تعمل على فرض مرجعيات دينية وإيديولوجية غريبة عن الدين الاسلامي. مبرزا ان الأمر يتطلب تجفيف منابع التطرف الفكري وبيئته الدينية والحد من انتشار النزعةالتطرفية ووقاية المجتمع من مخاطره.
وأضاف أن المغرب مستعد للإنخراط في أية مبادرة عربية لدعم الأمن الجماعي للبلدان العربية في مكافحة التطرف، مشيرا إلى العمل الذي تقوم به المملكة من خلال تجربة التأهيل وغعادة الادماج والمصالحة لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية المتورطين في قضايا التطرف.