جاء على لسان قاضي الرأي الاستاذ عادل فتحي انه وفق بعض أنشطة جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة بلندن تبين أنه لا يمكن للنظام الدولي ان يكون صحي دون تفعيل قاعدة التعاون الدولي وقاعدة الحوار وتطويره في زمن اضحى العالم يعيش ازمات وفضاعات وارهاب وجرائم خطيرة تفرض على جميع الامم والشعوب ان تلعب دورها على المستوى الوطني والدولي خدمة للسلم والامن الدوليين .
كما لا تعول بشكل مباشر على منظمة الامم المتحدة التي لم يتم احداتها لحل المشاكل الطارئة والمستمرة طالما ان دورها يقتصر بالاساس على دفع عجلة الانسانية الى الامام وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة للجميع كاسلوب ناجع للوقاية من جميع المأسي والمعاناة ودعم الاستثمار المسؤول وِفق هذا السياق .
لازال السباق قائم بشان انتقاء الامين العام المقبل التاسع للامم المتحدة وفق قواعد وشروط جديدة وجدية لا تخلو من الدعم الذي يعرب عليه بعض
الأعضاء الدائمين وغير الدائمين لمجلس الامن لبعض المتنافسيين على اكبر منصب دبلوماسي في العالم كما هو الشان لبريطانيا التي تدعم كل المرشحين
الذين يتوفرون على خبرات غنية وعالية في مجال التنمية وبرامج اعتمادهاوتفادي أخطاء والسلبيات التي شهدتها السبعين سنة الماضية قصدالعمل على تجويد إنجازاتها.
وتجدر الإشارة ان الخدام الحقيقيين لمنظمة الأمم المتحدة سيظلون هم من يسهرون على تحقيق التنمية المستدامة التي تعد بوابة للعيش في عالم أفضل في احترام تام لحقوق الأجيال الصاعدة وذلك في أفق أن يصبح عدد الخدام الحقيقيين للأمم المتحدة هو سبعة بلايين .