لهاث طحلب نقابي

??????????????????????????????????????????????????????????

 عندما شاءت الطحالب بإغراءات أن تبدل جلدها بل وجهتها النقابية من الدفاع عن الشغيلة ووحقوق المنتخبين لتصطف وراء الباطرونا رافعة الصوت لتحمي المحمي وتتخلى عن اللامحمي.

لم نتفاجأ في عصر بات فيه المسخ الفكري هو سيد الميدان  لنجد صوتا نقابيا يهز الأركان دفاعا عن مدير صندوق التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تحاملا بكل مواصفات الإندفاع العاطفي ناعتا رئيس التعاضدية بالجهل عندما اتهم هذا الاخير السيد المدير بالتسبب في إغلاق مصحة التعاضدية التي لم يجد النقابي حرجا في الدفاع عن تصنيفها ضمن المعالم التاريخية لتنظاف إلى قصبتي الاوداية وشالة ومسجد حسان وهلم جرا, دون أن يدرك أن إغلاق تلك المصحة حرم منخرطي التعاضدية من العديد من الخدمات الصحية المهمة والاساسية.

و إذا كان صاحبنا يعتبر هذا جهلا, فماذا يقول عن تجاوز سيده المدير لكل القرارات المعمول بها خاصة منها تلك التي صادق عليها المجلس الإداري والمنظمة لعلاقة الصندوق بالتعاضدية؟ وما رأيه في الإجهاز عن مكتسبات المنخرطين من اباء و أولياء أمور المعاقين منها إغلاق مراكز الامل؟ وكيف يفسر صديقنا المحامي المحموم تشبت مديره بالكرسي بالرغم من استيفاء السن القانوني للتقاعد؟

هي أسئلة نود من النقابي المندفع الاجابة عنها ولو بصوت منخفض قبل أن يرفع ذات الصوت للكيل بتهم مجانية ليس إلا…