نظمت الكلية المتعددة الاختصاصات بمدينة بني ملال، يومي 18 و19 دجنبر الجاري، مؤتمرا دوليا حول التكنولوجيا الحيوية وعرف هذا المؤتمر مشاركة جامعات وخبراء من دول مختلفة من بينها سويسرا، البرتغال، الولايات المتحدة اﻷمريكية وألمانيا.
وتميز اليوم الأول من المؤتمر باستقبال المشاركين وعرض فيلم مؤسساتي يتضمن أهم الاوراش الكبرى التي أطقها المغرب والثرواث التي تزخر بها جهو بني ملال خنيفرة وبالخصوص المتعلقة بالجانب الفلاحي كما قدم الشريط نتذة تاريخية عن الكلية المتعددة التخصصات ببني ملال التي رأت النور سنة 2004 واستطاعت ان تفرض نفسها وطنيا ودوليا من خلال التكوينات الموجودة والابحاث والتظاهرات المؤتمرات الوطنية والدولية التي تنظم باستمرار من طرف الادارة وأندية الطلاب.
وعرف اليوم الاول تقديم عدة عروضمن طرف مجموعة من الطلبة الباحثين والخبراء الذين قدموا عروضا مختلفة في اطار تبادل المعارف مابين المؤسسات الجامعية الوطنية والدولية.
وفي كلمة مقتضبة تحدث بنعاشر الحدادي عميد الكلية، عن مجموعة من الإمتيازات والإختصاصات التي تتوفر عليها الجامعة. والمجهودات التي تقوم بها الادارة من اجل تشجيع البحث العلمي وتوفير كل الحاجيات التي من شأنها ان تساهم في انتاج كفاءات ونخب متميزة.
و ثلثها ندوة ألقاها كلوز أمان، عميد كلية جونيف بسويسرا، إذ تحدث فيها عن أهمية التكنولوجية الحيوية ، وإستعمالاتها في عدة ميادين وخاصة القطاع الفلاحي والطبي
وصرح محمد فاريسي، أحد أساتذة الكلية، قائلا: “التكنولوجية الحيوية تعالج جميع المشاكل التي تتعلق بالتغيرات المناخية، وتعالج المشاكل الفلاحية، ولها منافع إقتصادية بالنسبة للفلاحين، وتساهم أيضا في تنقية المياه.
وأضاف،”هذا التخصص جديد بالمغرب وله آفاق عديدة، ويمكن أن نقول بأنه مهنة المستقبل.
وعرف اليوم الثاني تقديم باقي العروض التي تحدذ في مجملها عن تجربة المغرب في هذا المجال اضافة الى تجارب دولية يمكن ان يتفيد منها كلاب وخبراء المغرب وبالضبك جهة بني ملال حنيفرة، كما تم التركيز على تقديم تعريفات خاصة بالبوتيكنولوجي والتي يقصد بها بشكل عام استخدام اي شيئ حي بصنع او تطوير منتوج مفيد وهي تطنولوجيا قائمة بالاساس على علم الاحياء ويتم تطويرها وادخالها في مجموعة واسعة من مجالات اخرى مختلفة.
يشار أن المؤتمر عرف نجاحا كبيرا وحظي بمتابعة حضور وازن عى مدى يومين نظرا لاهمية الموضوع المتعلق بالبيوتيكنولوجيا والتي تستخدم في الصناعات ذات اهمية كبرى من بينها الكيميائية والصيدلانية وصناعة المواد الغذائية والمشروبات وصناعة ومعالجة مياه الصرف الصحي والقمامة والغازات الصادرة.