ماض مرعب باختلالاته يطارد مديرة الوكالة الحضرية بالقنيطرة بعد انتحار أحد موظفيها بالخميسات

لا حديث هذه الايام بالقنيطرة سوى عن مديرة جاءت من مدينة الخميسات لتشغل منصب مديرة الوكالة الحضرية بالقنيطرة بعد أن تركت وراءها عاصفة لازلت آثارها لم تنسى لليوم بسبب اختلالات في التسيير وترهيب نفسي دون الحديث عمن أصيب باضطرابات نفسية تثبتها وثائق وتصريحات مباشرة من المتضررين، فإلى وقت قريب سبق واختارت هذه المرأة المسماة “ن. ح” إعلان الحرب عن مناضلات ومناضلي النقابة الديمقراطية للسكنى والتعمير وإعداد التراب والعمران العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، من القمع إلى التخويف والترهيب، بحيث تحارب الفدراليات والفدراليين عبر تجريم العمل النقابي.

وأفادت مصادر مقربة جداً أن من بين أسباب دعم انتقال “ن ح  ” مديرة الوكالة الحضرية للخميسات إلى القنيطرة  من قبل وزير الإسكان الذي كان هو و حزبه الخاسر الأكبر من الزلزال السياسي .

حيث يتعلق الأمر باستثمارات هائلة في مجال السكن الاقتصادي وتفريخ وداديات وتجزءات سكنية بالدوس على القانون لارضاء اللوبي العقاري.

تضيف ذات المصادر ل”أصداء المغرب العربي” التي فضلت عدم كشف هويتها أن المديرة تشربت قوانين وأصول اللعبة وطريقة الحفاظ على المناصب لمدة أطول رغم ضعف المردودية وتشجيع السكن العشوائي في أغلب الجماعات الترابية والمساهمة في القضاء على المناطق الخضراء، كانت آخرها صفقة مشبوهة في حي السلام بمدينة الخميسات وملفات عقارية أخرى تم إقبارها بعد واقعة انتحار أحد الموظفين من أبناء مدينة تطوان، بعد تكهرب الوضع بوكالة الخميسات التي غادرتها.

هذا وكشفت مصادرنا، أن سيناريو انتحار الموظف راجع إلى الضغوطات النفسية والمعنوية القوية والمستمرة التي مارستها في حقه “ن. ح” مديرة الوكالة الحضرية، من إقالة من المهام والتوجيه له بالعديد من التهديد والتوبيخ ورفض طلب الانتقال الذي سبق للمرحوم أن تقدم به وألح في اطلب عليه سنوات خلت، حيث أن مثل هذه التصرفات عانى منها غالبية المستخدمين آنذاك، مما زرع الرعب اليوم في أوساط إدارة الوكالة الحضرية التي انتقلت لها بالقنيطرة  ، الشيء الذي يوجب طرح سؤال محوري، إلى متى ستظل الإدارة المغربية تحتفظ بمثل هذا النموذج من المسؤولين على رأسها؟