قال نجل رئيس مجلس غياثة الغربية بتازة المعزول إن قائد القيادة يواصل انتقامه ضد حزب جبهة القوى الديمقراطية FFD الى أن نحج ولو مؤقتا في أن يسقط الجبهة في غياثة الغربية وانه متورط في ملف البناء الفوضوي والعشوائي على ارض الجموع (الصورة).
يقول ابراهيم بزيزي في مراسلته لموقع “أ م ع”:
منذ انتخابات الرابع من شتنبر 2015 والتي أفرزت امحمد البزيزي رئيسا للمجلس الجماعي لغياثة الغربية للولاية الخامسة على التوالي بعد طرح مجموعة من التساؤلات عن مدى طبيعة علاقة هذا الرئيس بسكان الجماعة التي أكدت ثقتها من خلال صناديق الاقتراع رغما عن أنف القائد الذي يعرفه القاصي والداني بعدائه لرئيس هذه الجماعة إلا أن التطورات التي عرفتها هذه الاخيرة من احتجاجات مفبركة ومسيسة تداخلت فيها مجموعة من الاطراف النقابية والسياسية وبعض رجال السلطة على المستوى المحلي لدائرة وادي امليل، لكون هذا الرئيس كان يشكل شوكة في حلوق كل الفاسدين بالمنطقة والدليل القاطع هو الاستقالة الجماعية لأعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي بتوجيه من القائد في إشارة استباقية لدعمهم في الانتخابات الجزئية.
ويذكر أن هذا القائد الذي عرف لدى الجميع من خلال تورطه في مجموعة من الملفات الفاسدة كملف البناء العشوائي وكذا إيهامه لأصحاب المقالع بدعمه لهم بعدما كان يقوم بالضغط عليهم لثورتهم على رئيس هذه الجماعة الترابية ليتأتى له ذلك بعدما سخر كل الوسائل بداية من التشطيبات المتعمدة في اللوائح الانتخابية لمجموعة من الناخبين المعروفين بمساندتهم للسيد ابزيزي امحمد وكذا تسجيل غرباء عن الجماعة لا علاقة لهم بترابها.