كشفت مصادر “أصداء المغرب العربي” من جماعة سيدي الزوين ناحية مراكش حقيقة فاجعة مقتل سيدة من قبل شاب وإصابة عدد آخر من أفراد أسرته.
ففي هذا السياق، قال رشيد دكداك رئيس جماعة سيدي الزوبن التي كانت مسرح الجريمة إن الأمر يتعلق بشاب منضبط، وليس بمتطرف كما زعمت كثير من المنابر الاعلامية، أقبل على الاعتداء على أشخاص في محيطه (جيران وعائلة) بآلة حادة.
يشار إلى أن الصحف اليومية جانبت الحقيقة في ذكر تفاصيل الخبر، منها ما نشر ان المتطرف ذبح عمته، وأخرى قالت إنه ذبح خالته، ويومية اخرى تحدثت عن جارته.
وتوفيت لحد الساعة سيدة أرملة كانت جارة للمعتدي، وكانت معروفة حسب ذات المصدر بحسن سيرتها وبأخلاقها.
واضاف الرئيس في اتصال هاتفي به، أن خالة المعتدي لم تتوف بيد أن حالتها الصحية حرجة للغاية.
وعاد الرئيس ليستغرب لما أقدم عليه هذا الشاب الذي كان حسب تعبيره “داخل سوق راسو” معلقا ان ما قام به لم يكن احد يتوقعه.
(ماشي لخاطرو).