عاش مجلس مدينة الرباط عشية الجمعة 19 فبراير اصطدامات بين الأغلبية والمعارضة حيث تفاقم الوضع لحد المشادات الكلامية واللكمات بالأيدي والرشق بالكراسي يمنة ويسرة بين المستشارين وعلى رأسهم العدالة والتنمية و الأصالة والمعاصرة وفي هذا الإطار اتهم محمد صديقي عمدة مدينة الرباط فرق المعارضة بالتشويش على المادة 22 في الوقت التي كانت تدرك أن الأغلبية كانت ستصوت لصالح المكتب المسير , كما انتقد لجوء فرق المعارضة إلى العنف وعدم احترام المجلس و لا السلطة المحلية,
وفي ظل الفوضى التي كانت سيدة الموقف طيلة الجلسة تم التصويت رغم ذلك على النقطة المهمة المدرجة في جدول أعمال الدورة ويتعلق الأمر بحساب النفقات التي يخص المقاطعات حسب المتحدث.
من جهتها البتول الدادوي رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة المصطفة في المعارضة كان لها رأي في الموضوع حيث اعتبرت أن الأمر مجرد مسرحية واستفزاز لفرق المعارضة وخصوصا مستشاري الأصالة والمعاصرة من أجل خلق البلبلة حتى لا يطفو إلى السطح أثناء الدورة موضوع الوثائق المسربة والتي تضع الصحة الدهنية والجسدية لعمدة مدينة الرباط للنقاش وكذلك تناولتها الصحافة المكتوبة في الآونة الأخيرة , أما في ما يخص التصويت فقد اعتبرته منسقة الأصالة والمعاصرة تصويتا غير قانونيا نظرا لغياب السلطة المحلية على حد قولها.