نوه مؤتمر وزارء خارجية مجموعة “5 زائد 5″، مساء اليوم بالعاصمة الجزائرية بالدور الذي قام به العاهل المغربي الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس على إثر قرار الرئيس الأمريكي “ترامب” حول وضعية القدس الشريف,وبالإجماع أكد وزراء “5 زائد 5” خلال اجتماع الدورة 14، بالجزائر الأحد 21 يناير الجاري في التصريح النهائي ضرورة الحفاظ على هوية القدس، مشيدين بجهود لجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس.
يذكر أن مجموعة “5 زائد 5” تضم كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا وليبيا وتونس وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال ومالطا,وحظيت السياسة المغربية، في عدد من القضايا الإقليمية بتنويه وزراء مجموعة “5 زائد 5″، من قبيل الأزمة الليبية. إذ أكد وزراء خارجية المجموعة أن حل هذه الأزمة يبقى رهين تطبيق إتفاق الصخيرات لـ17 دجنبر 2105، تحت إشراف الأمم المتحدة.
إلى ذلك، حيا وزراء خارجية مجموعة “5 زائد 5″، الجهود التي يبدلها المغرب في محاربة الإرهاب من جهة، وايضا مقاربة المملكة لظاهرة الهجرة ,ولقيت مبادرة المغرب في مجموعة “5 زائد 5″، حول تنظيم مؤتمر وزاري حول الشباب، استحسان أعضاء الدول العشر. سيما وأنه سيكون أول اجتماع يخصص للشباب يخرج من هذه المجموعة.
وفي هذا السياق تميزت الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حول حالة الشباب في المنطقة المغاربية قائلا إن 50 في المائة من الشباب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة و25 بدون دخل. وأن 70 في المائة بدون تأهيل مهني. وأن 40 في المائة من هؤلاء الشباب مستواهم الدراسي متدني. وهو ما يعطي للمؤتمر المقبل حول الشباب أهميته. خاصة وأن التصدي لمشاكل الشباب حسب ذات المسؤول يقتضي إحداث 11 مليون منصب عمل سنويا كما دعا وزير الخارجية المغربي بوريطة مجموعة “5 زائد 5″، للانفتاح على المجتمع المدني.