تجمهر عدد من مستعملي الطريق مساء الخميس 28 من الشهر الجاري بجانب الطريق الوطنية الرابطة بين الضحى أبواب مراكش وجماعة السويهلة حول عملية سرقة والتهديد بالسلاح الابيض التي كان بطلها شابان يركبان دراجة نارية , كما ذهب ضحيتها شابتان لم يتجاوزن عقدهن الثالث.
وفي هذا السياق علمت “أصداء المغرب العربي” من خلال مراسلها الذي عاين الحادثة عن كثب, أن شابتان لم يتجاوزن عقدهن الثالث أثناء عودتهن من العمل على مثن دراجتهن تعرضن لعملية سرقة والتهديد بالسلاح الابيض كان بطلها شابان يركبان بدورهم دراجة نارية ومن خلال قيامهما بعملية تجاوز من اليمين في خرق سافر لقانون السير في الطريق السالفة الذكر , الشيء الذي شوش على تركيزهن أثناء السياقة ثم اقتربا الشابان بشكل مبالغ فيه مستغلان بذلك ارتباكهن, حيث بادر شاب من مقعده الخلفي بإخراج سلاحا أبيضا محاولا نزع حقيبة إحداهن, إلا أن إسرارها وعدم استسلامها أدى إلى سقوطهن أرضا حيث أصبن بجروح بليغة ومتفاوتة الخطورة في الوقت الذي استمر الشابان في طريقهما بدون أن يلتفتان ورائهما.
هذه الحادثة أثارت فضول مستعملي الطريق الذين عملوا على تبليغ سرية الدرك الملكي, حيث عاينوا بدورهم الواقعة وفتحوا تحقيقا في الموضوع كما عملوا على نقل الضحايا إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش لتلقي الإسعافات اللازمة.
والجدير بالذكر أن عدد من مستعملي الطريق السالفة الذكر أكدوا أن هذه المنطقة تعرف تزايد في عدد ضحايا قطاع الطرق أمام أعين و تقاعس السلطات المعنية رغم عدد الشكايات التي تتوصل بها, إلا أن جواب أفراد الدرك الملكي الذين حضروا أرجحوا ذلك إلى نقصان في الموارد البشرية كما أردف أحدهم قائلا أن ثمانية أفراد غير كافية لتأمين المنطقة برمتها.