يلقى إدماج المهاجرين خاصة في الشق الاجتماعي، صدى خاصا في المجال الرياضي، حيث تمكن قيم الرياضة من مساعدة دول الاستقبال والمهاجرين على العمل سويا من أجل تعزيز العلاقات الاجتماعية محليا وتسهيل الاندماج.
كما أن الرياضة، باعتبارها “لغة عالمية”، تحبذ خلق قنوات اجتماعية مفيدة للمهاجرين الذين يواجهون صعوبات تتعلق أساسا بالحواجز اللغوية، لكونها تتيح لهم الشعور بالقبول وتعزيز الثقة بالنفس، خاصة بعد تجاربتهم الصعبة في الهجرة وكذا المساهمة إيجابيا في العيش داخل بلد الاستقبال.
تبنى المغرب منذ سنة 2013 سياسة جديدة للهجرة، تبعا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وذلك قصد ضمان إدماج أفضل للمهاجرين واللاجئين وتدبير أفضل لتدفقات الهجرة وفق مقاربة منسجمة، شمولية، إنسانية و مسؤولة.
في هذا الإطار وبمناسبة تنظيم النسخة الخامسة للماراطون الدولي للرباط، فقد بادرت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة إلى إشراك فريق من المهاجرين بالمغرب في هذا الحدث الرياضي الهام بشراكة مع المجتمع المدني، يوم 21 أبريل 2019.