أكد المكتب المسير للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية بالمغرب، على استمراره في العمل الجدي في متابعة الأوراش المفتوحة من أجل تجويد خدمات التعاضدية وتحقيق الأهداف المتوخاة، والمتجسدة في العمل الدؤوب لفائدة كافة المنخرطين والمنخرطات في جميع أنحاء المملكة.
واستنكر المكتب المسير للتعاضدية الحملة الاعلامية المغرضة التي تروم للتشويش على العمل المنجز على أرض الواقع، والتبخيس من النتائج المرضية لفائدة منخرطي التعاضدية والمتجسدة في خدمات الشامل. وأوضح المكتب ان “هذه الحملة التي يسخر فيها المركب الاداري الاعلامي المصالحي واستغلال منبرا اعلاميا معلوما ويتيما يفتقر للمصداقية وتعوزه الموضوعية ينغمس في ممارسات انحرافية من مهام الرسالة الاعلامية النبيلة”.
وأعلنت بيان مكتب التعاضدية للرأي العام أن ” المركب الإداري الاستغلالي والمصالحي يالذي يحد من مقوماته ، ومنع العودة الى ممارسات الفساد يفعل وعي المنخرطين والموظفين وأجهزتهم المسيرة وعملهم الدؤوب لخدمة الصالح العام”. مضيفا ان هذا المركب ومن يقف من ورائهم من تجار الشعارات وبؤس المواقف وتحالف العدمية والأصولية”.
وأبرز المكتب ان جميع حقوق المنخرطين واموالهم في أمن وأمان ولن يسمح بعودة الفساد والمفسدين إلى أجهزتها، حتى لو استمرت الحملة الاعلامية المغردة عبر مقالات تكتب بأثر رجعي للنيل من شرف المسيرين.
وقال المكتب إن ” الأجهزة المسيرة والمنتخبة ديمقراطيا تؤكد على الاحترام التام للسلطة القضائية والقرارات الصادرة عنها، لانها عنوان لسيادة القانون عكس ما يدعي الناطق الرسمي بإسم المركب الاداري الاعلامي المصالحي والاستغلالي”.
وقرر المكتب المسير للتعاضدية اتخاذ خطوات المخولة قانونا من أجل الدفاع عن المؤسسة والساهرين في خدمة المنخرطين وذوي الحقوق والصالح العام.