نفى جوزيف بلاتير في تصريح خص به إحدى الصحف السويسرية، تقديم استقالته، موضحا كونه قام بوضع ولايته في الاتحاد الدولي لكرة القدم رهن إشارة “الفيفا” في مؤتمر استثنائي.
حيث أكد جوزيف بلايتر في التصريح ذاته، رغبته في مواصلة مهامه على رأس الاتحاد الدولي للعبة، وأنه لم يتقدم بأي استقالة رسمية من منصبه.
وكانت تقارير إعلامية دولية قد سبق وأن أكدت إعلان بلاتير استقالته من رئاسة الفيفا، وأنه قرر عدم ترشيح نفسه مرة أخرى بسبب قضايا الفساد التي شهدها الاتحاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي تم على إثرها اعتقال أعضاء من الفيفا ووضعهم رهن الاعتقال حتى انتهاء التحقيقات.
حيث أعلن جوزيف بلاتير مباشرة بعد فتح التحقيق في قضايا الفساد في الفيفا، التنحي عن منصبه بعد أربعة أيام من انتخابه للولاية الخامسة على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم.