في إطار الزيارة التي قامت بها السيدة ميتشل أوباما لمدينة مراكش بعد ليبريا والتي تدخل في المتابعة لعملية “Let girls learn” بمعنى دعوا الفتيات تتعلم التي أطلقتها الحكومة الأمريكية بشراكة مع مؤسسة التعاون الأمريكي “USAID” ومنظمة تحدي الألفية “MCC”
حيث تهدف هذه العملية للحد من الهذر المدرسي وكذلك التغلب على العراقيل التي تحول دون التمدرس في المغرب.
في هذا السياق استفادت مجموعة من الفتيات المغربيات من هذه العملية الإنسانية وكان لجريدة أصداء المغرب العربي تصريح مع مريم الصبار من مدينة الصويرة إحدى المستفيدات :
“شاركت في هذا الحدث “Let girls learn” الذي يحث على تمدرس الفتاة كان لنا الشرف المشاركة في هذا الحدث بحضور السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية “ميتشل أوباما” التي أظهرت لنا الإحترام حيث كنا نشعر بارتياح رفقتها بشخصيتها الرائعة كما تمكنا من مشاركة قصصنا وتجاربنا في الحياة وصعوبتها و تعلمنا الكثير من أساتذة محترفين مثلا كيف يمكن ان نتحدى الصعاب نحن كفتيات أما من حيث سؤالكم عن التكوين فقد تلقينا عدة أنواع من التكوين وفي مراكز متعددة أهمها طريقة التنسيق والربط بين المراحل الإعدادي و الثانوي والتعليم الجامعي وطريقة الولوج إلى سوق الشغل”
وبناءا على هذه المعطيات والثمار التي جنتها عملية “Let Girls Girls” أعلنت منطمة تحدي الألفية “MCC” عن استثمار يقارب 100 مليون دولار يهدف إلى إعادة هيكلة التعليم الثانوي في المغرب وبدورها مؤسسة التعاون الأمريكي “USAID”أعلنت عن استثمار يقدر ب400 ألف دولار لصالح الجمعيات التي تنشط في المجال.
وتجدر الإشارة أن الحكومة الأمريكية أخذت على عاتقها تحسين ظروف الحياة ومستقبل عشرات الألاف من الفتيات المغربيات.