قصة شاب مغربي عاش لسنوات مغترب في الديار الإطالية حيث عان هناك ما عاناه من غمة الاغتراب وهم الدخل المادي القار من أجل ضمان عيشه وقوت يومه، غير أن إصراره وعزيمته دفعته إلى التفكير في إنشاء علامة تجارية خاصة لبيع الملابس والأحذية الرجالية أطلق عليها إسم ”إيسري بيلي“.
العلامة التجارية ومنذ إنشائها في المغرب قبل تسع سنوات، تتوفر على ما مجموعه ستة محلات، ثلاثة منها بالدار البيضاء، والباقي موزع على كل من مدينة تمارة، و أكادير و بني ملال، وتشغل داخلها 14 عاملاً منهم من أصبح رب أسرة . رشيد جمال صاحب العلامة التجارية التي انطلقت من العدم، كشف على أن الحلم ابتدأ بخسارة مالية قدرها 40 مليون سنتيم، ما اعتبرها أول درس له في مشواره بصفته شاب طموح، تقبل الدرس و استمر في العناد ليبدأ من جديد مؤمنا بحلمه و عزيمته في المشاركة في تنمية وطنه و الاستقرار به متحديا بذلك واقع المهاجر ، الذي يصطدم بعد حنين العودة لوطنه، بواقع أنه غريب من جديد و لو في بلده الأم.
يقول جمال. وأضاف جمال في تصريح صحافي، بأن ما ساعده على تحقيق النجاح هو سنوات العمل الدؤوب بمعدل 14 ساعة باليوم بدون استراحة طيلة أيام الأسبوع، حيث فضل وصف نفيه ب”الروبوت“ والتي أعطت ثمارها و بات الحلم حقيقة يُلامس أرض الواقع، بل وأضحى قصة نجاح يصفها لنا بفخر واعتزاز.هذا وتعتبر مجموعة محلات ”إيسري بيلي“ Essere belli الحاضنة الرئيسية لعلامة الفنان l’artista المغربية الصنع 100% ، التي تستلهم اللمسة الفنية و معايير الجودة المطابقتين ل ”صنع في ايطاليا” على أمل التصدير في القريب العاجل لإيطاليا التي منها انطلق الحلم.