اهتزت مدينة اسطنبول التركية، على وقع جريمة قتل شنيعة ارتكبها مواطن سوري بحق عشيقته المغربية، بعد شجار نشب بينهما.
وأوردت منابر إعلامية تركية، أن شابا يحمل الجنسية البريطانية، من أصل سوري طعن عشيقته المغربية حتى الموت، ثم صور مقطع فيديو لجثتها وهي ممددة على السرير وأرسله إلى أحد أصدقائه.
وأضافت ذات المصادر أن الجريمة وقعت في شارع “هسكي” التابع لحي “الفاتح” في قلب مدينة إسطنبول، الأحد، قرابة الساعة الـ 21.00، حيث كان الشاب البريطاني “ماجد. س” يستعد مع صديقته المغربية “سميرة. ل” للاحتفال بعيد الحب، قبل أن تقلب رسالة نصية وصلت الضحية من أحد الأشخاص، الإحتفال إلى مسرح للجريمة بعدما عمد الجاني إلى ذبح عشيقته بوحشية، على مستوى منطقة العنق، قبل أن يكمل عليها في بقية أنحاء جسدها.
هذا، وبعد ارتكابه للجريمة، صوّر القاتل جثة الشابة المغربية بـ الفيديو وأرسل المقطع إلى أحد أصدقائه الذي أبلغ على الفور فرق الشرطة بالواقعة، حيث انتقل فريق “جرائم القتل” التابع لقيادة شرطة منطقة الفاتح، حيث ألقي القبض على الجاني وأحيل إلى المحكمة المختصة.
الى ذلك، اعترف الجاني، أمام عناصر الأمن بطعنه عشيقته المغربية، داخل الشقة التي يقيمان فيها، مضيفا في إفادته للشرطة، أنه والضحية دخلا في علاقة حب منذ 15-20 يوما، وأنهما يعيشان معًا في الشقة المذكورة، مشيرا إلى أنه اختلف مع سميرة لأنها خدعته يوم الحادث