أفرزت انتخابات التعاضدية العامة للادارات العمومية يوم أمس الأحد 10 يناير 2021 بمقر جامعة محمد الخامس بالرباط عن انتخاب مولاي ابراهيم العثماني رئيسا للتعاضدية كما إنتخب منادييب الموظفات والموظفين المشاركين في الجمع العام العادي الثاني والسبعين للتعاضدية العامة للموظفين،
ونجحت لائحة “التضامن لخدمة التعاضد” المكونة من التنسيق النقابي الخماسي بالفوز ، لاسيما أنه حظيت بدعم كبير من طرف المناديب، بعدما تقدمت بمخطط أستراتيجي خماسي، بمثابة تعاقد مع المنخرطين وميثاق شرف بينهم، يقوم أساسا على محاربة الفساد، وخدمة الموظفات والموظفين.
وزاد من حظوظ التحالف النقابي، تضمين لائحته لأول مرة في تاريخ التعاضدية، خمسة نساء للمجلس الاداري، ومرشحة واحدة لعضوية لجنة المراقبة، فازت به حليمة الزومي، وثلاثة مرشحات أخريات.
وعلى هامش هذه الإنتخابات أدلى مولاي ابراهيم العثماني الفائز برئاسة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بتصريح لمكروفو ن أصداء المغرب العربي “كشف من حلاله أنهم اليوم يعيشون المرحلة الثانية والحاسمة في هذا المسلسل الديمقراطي الذي أشرفت عليه وزارة التشغيل عن طريق المتصرف المؤقت المكلف بإنتخابات التعاضدية مبرزا على أنه سبق أن مرت مرحلة انتخاب مندوبي المنخرطين بشكل ديمقراطي وشفاف شهد به الجميع ، وأضاف مولاي ابراهيم العثماني أنهم اليوم منشغلون بصدد المرحلة الثانية وكما قال كانت مرحلة حاسمة أفرزت لائحة مكونة من 29 مرشحا والبرامج سيتحدث عنها لاحقا .
وأكد السيد العثماني أن الإنتخابات مرت بشكل ديمقراطي وشفاف ونزيه وبشكل أعاد للمنخرطين الثقة وترك لهم خيار الحرية في اختيار الأشخاص الذين سيمثلونهم داخل أجهزة التعاضدية وهي في الحقيقة أمانة ومسؤولية وتكليف وليس بتشريف أرجو من الله تعالى أن يعيننا جميعا حتى نكون عند حسن ظن جميع منخرطي هذه المؤسسة وأن نعيد الثقة لمنخرطيها ولمستخدميها ولمندوبيها .
كما شدد العثماني أن التعاضدية ستدخل مرحلة العمل الجاد والمساهمة في المسلسل الذي أعلن عنه جلالة الملك نصره الله في ما يخص التغطية الصحية الشاملة لجميع المغاربة ، ” نحن سنكون من ضمن المتدخلين الفاعلين في هذا الميدان ” .
وفي اختتام تصريحه أوضح السيد العثماني أن التشكيلة الحالية لأعضاء المجلس الحالي تتميز بتمثيلية جميع الجهات ومختلف القطاعات ويتسم بمقاربة نوعية تشهدها لأول مرة هذه المؤسسة في تاريخ مجالسها حيث ممثلة بخمسة نساء في مجلسها الإداري منهن طبيبتان ومستشارتان جماعيتان و فاعلة جمعوية إضافة إلى وجود امرأة من الداخلة وأخرى من العيون .