عقد حزب التقدم والاشتراكية ندوة صحفية صباح يوم الثلاثاء 20 مارس 2018 بأحد الفنادق خمسة نجوم بالرباط تحت شعار “نفس ديمقراطي جديد” حيث استعرض الامين العام للحزب المشروع السياسي الذي سيتدارسه في مؤتمره الوطني العاشر الذي سينعقد ايام 11و12و13 ماي من السنة الجارية.
وأثناء سرد الأمين العام “نبيل بن عبد الله” المحطات العسيرة والإخفاقات التي عاشها حزب التقدم والاشتراكية وهو بجانب حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة للولاية الثانية على التوالي, أشار إلى أن مسلسل تفعيل الدستور يتم ببطء وأنه لم يتمكن من بلورة كل الأفكار التي كان يحملها الحزب ملمحا في ذلك إلى التضييق الذي طاله وهو يساند عبد الالاه بنكيران.
وفي نفس السياق وجه نبيل بن عبد الله مدفعيته صوب أمين عام حزب الأحرار عزيز اخنوش حيث أكد أنه بصدد تنظيم ندوة صحفية في القريب العاجل سيكشف من خلالها عن الاختلالات والخروقات التي شابت المخطط الأخضر الذي يشرف عليه وزير الفلاحة والصيد البحري عبد العزيز أخنوش بصفة مباشرة.
وفي معرض جوابه على مبعوث “أصداء المغرب العربي” حول ما إذا كانت كل هذه الأحداث شكلت أرضية خصبة لارتداء قبعة اليسار من جديد و التموقع إلى جانب الأحزاب اليسارية, صرح أن حزب التقدم والاشتراكية لم يسبق له أن غير جلدته أثناء كل هاته الفترات على حد تعبيره, وأن أحزاب اليسار جلها منشقة من حزب الكتاب أو حزب الوردة و اليسار الحقيقي يجسده حزب التقدم و الاشتراكية.