على الرغم من العديد من العراقيل التي تعاني منها المنظومة التربوية الوطنية من عدة زوايا ومنطلقات, يحاول البعض من رجالات التربية والتعليم من خلال اجتهادات و عمل جاد دؤوب على امتصاص تبعات دلك والسعي الحثيث لخلق الشروط الداتية والموضوعية لحياة مدرسية مستقرة تراعى فيها مصلحة المتعلمين باعتبارهم رجالات الغد الدين لا يمكن أن يكونوا إلا في مستوى التحديات.
هدا ما نلمسه في نيابة وزارة التربية الوطنية بسلا من خلال المواكبة الدقيقة لمقتظيات العملية التعليمية التعلمية التي يعتمدها النائب الإقليمي بهده النيابة وطاقم هام بهده النيابة, إد اعتمدت منهجيات دكية وتربوية في الإلتفاف على إشكالية الخصاص في الأطر التربوية, وخلق كل الأجواء المناسبة لانطلاق موسم دراسي متميز بمدينة سلا.
غير أنه على ما يبدو هناك من لا يعجبه تنقية الأجواء ورسم طريق الفلاح التربوي من خلال تحركات العديد من الثعابين التي تستكين لتردي الأوضاع في جحورها النتئة, وتفضل أن تكون النتاءة السمة الغالبة على الأجواء العامة فتراها تهرول مسرعة لعرقلة كل إصلاح والاستخفاف من كل مبادرة تراعي المصلحة العامة للعالم التربوي, تعابين بمعاطف نقابية لا عمل لها سوى التربص بمدخل النيابة والزحف في بهوها من مكتب إلى مكتب ومن مصلحة إلى مصلحة وغير راغبة على المساعدة ولا دعم خطوات الصلاح والإصلاح, كل همها البحث عن خطأ ارتكب هنا أو هناك حتى ولو كان غير مقصود أو أملته ظروف معينة لتركب عليه وتزايد به مهددة متوعدة بما من شأنه أن يمكنها من أدوات ضغط لتحقق مصالح داتية وفئوية بدوافع سمسرة ليس إلا.
صورة بالفعل لا يمكن تعميمها على كل النقابات العاملة في سلا, بل المقصود الثعابين التقابية الزاحفة التي تعرف نفسها جيدا, وتدرك أن الإصلاح في سلا والقضاء على براثين الفساد ومحاصرة أنشطة لوبيات الفساد التربوي هو قرار اتخد ولا رجعة فيه من طرف النائب الإقليمي وكل دوي النيات الحسنة في نيابة سلا, ولم يبق لتلك الثعابين سوى تغيير جلدها أو الإرتكان إلى جحورها النتئة …