هكذا عبر موظفوا MGPAP: متقيش رئيسي…

أعلن موظفوا وموظفات التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عن تضامنهم وتمسكهم بالجهاز المسير للتعاضدية وعلى وجه الخصوص رئيسها مولاي إبراهيم العثماني الحالي، بعدما تسبب موظف(ة) بتسريب أجواء العمل الداخلي للمؤسسة إلى خارجها.

وعبر الموظفون الذين تعرضوا للطرد والتنقلات التعسفية بالإضافة إلى التشريد، وكذا عدم تلقيهم تعويضاتهم سابقا، خصوصا أن هذه المرحله القصيرة التي قضاها مولاي ابراهيم العثماني على رأس التعاضدية والتي لم تتجاوز سنة تمكن فيها من إصلاح الكثير من المشاكل وإخراج التعاضدية من الفساد الإداري والمالي الذي كانت تعرفه سابقا، وتعويض المتضررين وإعادة الأشخاص المطرودين.

وأكد المصدر ذاته، أن الإنجازات التي حققها الرئيس الحالي للتعاضدية، أزعجت من سبقوا عهده وبدأت الأيادي الخفيه التابعة لهم داخل المقر بالعبث، وتحاول بأي طريقة زعزعة أمن واستقرار المؤسسة والرجوع بها إلى عهد الظلم والطغيان.

وجزم موظفو التعاضدية أنهم لن يتوانوا لحظة واحدة في الوقوف إلى جانب الرئيس الحالي، وأنهم سيقفون صدا منيعا لمن أزعجهم نجاحه وَإنحازاته.
وقال المصدر عينه، أن الرئيس الحالي في عمله لايعرف منطق الحقد والانتقام ولا تصفية الحسابات السياسوية الضيقة، إذ عمل على توحيد صفوف الموظفين وزرع المحبة، نتج عنها اتخاذ قرارات جد هامة كان لها الأثر الكبير على وضعيات الموظفين من جراء ما لحق بهم من تداعيات الحقبة التدبيرية السابقة، بداية من إرجاع المطرودين و تسوية الوضعيات الإدارية وصولا إلى إرساء دعائم سلم اجتماعي، الذي غايته صون كرامة الموظف والحفاظ على مصالح المؤسسة بمسؤولية وكاريزما المسؤول الملتزم بالانخراط الفعلي في المشروع الملكي والحماية الاجتماعية.