على هامش تردي الوضع الأمني العام في ليبيا صرح وزير الخارجية الروسية لافروف أن حوالي 500 صاروخ محمول للدفاع الجوي قد اختفت أو بالأحرى سرقت في ليبيا مما يشكل خطرا محذقا بالطيران المدني على الخصوص.
و الواقع أن أسلحة من هذا النوع لايمكن أن تكون في الغالب إلا بحوزة الجماعات المسلحة التي اتخدت من ليبيا قاعدة خلفية وملجأ لقاداتها الفارين من العراق و سوريا.
ومن المعلوم أن مسألة سرقة صواريخ الدفاع الجوي لا يمكن أن تغيب عن المخابرات الامريكية والغربية العاملة في ليبيا و التي تتبع الأحداث وتحركات الجماعات المسلحة لحظة بلحظة، غير أن الجدية التي تتعامل بها سوريا مع الإرهاب من خلال منجزاتها في سوريا هي ما دفع لافروف للإعلان عن هذا التصريح التنبيهي، مع العلم أن قرار استثباب الوضع في ليبيا و الحسم في تواجد الجماعات الارهابية لازال مؤجلا إلى أمد غير معلوم…