رفع أبناء قبيلة اولاد تدرارين الصحراوية عدة شكايات برئيس جماعة “ايت حمو”بإقليم الرحامنة بعدما يئسوا من اصراره ورفضه غير المبرر لتقديم الدعم الممكن لهم لاحياء موسم ثقافي وديني يكتسي أهمية تاريخية.
ويتعلق الامر بموسم اولاد تيدرارين الانصار الذين تقع اضرحة اجدادهم بمنطقة الرحامنة وسط المغرب، وقد دأب الأسلاف على احياء هذا الموسم منذ حوالي 120 سنة,مما يجعل الاهتمام بالحدث في حد ذاته انعاشا للذاكرة التاريخية حول الروابط التي تجمع جنوب المغرب بوسطه وشماله.
وقد أسس أبناء قبيلة اولاد تيدرارين جمعية تعنى بهذا الموسم، تحمل اسم “جمعية الانصار للتنمية والثقافة” ويمكنها ان تستفيد من الدعم كباقي الجمعيات. لولا ان هذه الجمعية تشكو من غلظة قلب الرئيس المشتكى به، ومن شُح نفسه على هذه الجمعية رغم أهدافها الثقافية والتاريخية, تقول شكاية “جمعية الانصار للتنمية والثقافية” ان رئيس جماعة أيت حمو بإقليم الرحامنة لا يهتم بهذه الامور، بل يتجاهلها ويحاول إقصاء كل من يفكر فيها. مكتفيا بمشاريعه الخاصة ومنها محطة الوقود التي يستقبلنا فيها” عِوَض استقبالهم بمكتبه بمقر الجماعة.
وطالب اعضاء جمعية الانصار للتنمية والثقافة من كل من وزير الداخلية ووالي جهة مراكش آسفي وعامل اقليم الرحامنة ومختلف رجال السلطة المحلية التدخل لدى الرئيس المذكور من اجل إنصافهم ووضع حد لتصرفاته.
وفي اتصال هاتفي لــ “أصداء المغرب العربي” مع رئيس جماعة ايت حمو يقول انه قدم كل ما يمكن تقديمه لهذه الجمعية من دعم فني ولوجستيك وان المشكل يكمن في ان الجماعة التي يرأسها ليست لديها موارد مالية تعين بها الجمعية المشتكية.