تحتفل مجموعة أبرون بذكرى مرور 20 سنة على انطلاقة مجموعة ابرون ، المؤسسات التجارية المختصة في التجهيزات المنزلية الإلكترونية، نظمت يوم الأربعاء 23 يناير الجاري بمدينة، تمارة ندوة صحافية.
وترأس هذه الندوة الحاج عبد المالك أبرون، الرئيس المدير العام للمجموعة، الذي رحب بالجميع مستغلا هذه المناسبة لتقديم الجيل الجديد من لمنتوجات المجموعة، مذكرا بمسيرة العشرين سنة الحافلة بالعطاء والنجاح التي طبعت مسارها، والتي جعلتها علامة تجارية وطنية ومواطنة رائدة في السوق المغربية وفي ذاكرة المغاربة وتشرفت بدخولها بيوت أغلب المغاربة.
وقد إستغل الحاج أبرون المناسبة لتقديم المنتوج الجديد، الذي إرتأت المجموعة الدخول به في موسمها الجاري والعودة بقوة إلى السوق الوطنية، هو عبارة عن جهاز التلفاز 86 بوصة المتوفر أيضا بأحجام 75، 65، 55، 50، 43، 40، 32 و 24 بوصة. إذ أنه منتوج يتحدى به جميع الاجهزة المتواجدة حاليا بالاسواق العالمية، بفضل حجم شاشته وامتدادها على مساحة كبيرة تغطي 16:9 بدقة تعادل 2160°3840. كل ذلك من أجل السهر على تحسين الراحة البصرية للزبون والمشاهد ومنحه جودة فائقة الوضوح وألوانا مكثفة من أجل إثراء تجربة المشاهدة.
بالاضافة إلى ذلك، يتوفر التلفاز الذكي على التقنية الجديدة وغير مسبوقة، والتي تحمي زجاج الشاشة من الكسر وتؤمن بذلك سلامة المشاهد من الحوادث. كما أن الجديد في هذا الدخول هو منح الشركة سنتين كاملتين لضمان الجودة، بدل السنة المعمول بها سابقا، مما سيميزه عن باقي العلامات التجارية التي تمنح ضمانة لمدة سنة واحدة فقط.
وأشار المدير العام أن مبادرة المجموعة تهدف إلى الجعل من الابتكار والفعالية والجودة قبل وبعد البيع ميزتها الاساسية، إضافة إلى العمل بكل جدية وتخطيط محكم على زيادة حصتها في السوق الوطنية والدولية
والجدير بالذكر أن عبد المالك أبرون اشتهر خلال السنوات الأربع الأخيرة بشكل كبير، بعدما بدأ اسمه يتحول من عالم التجارة إلى ملاعب الرياضة, ولد عبد المالك أبرون سنة 1959، وهو ينحدر من قبيلة بني حزمار التابعة لقيادة بني قريش إقليم تطوان، لا تعرف مصادر ثرواته التي تبقى تتخبط بين الشائعات التي تطلقها هذه الجهة أو تلك، إما بسبب العداوة مع الرجل أو كحقيقة تائهة.