وسط تداعيات الاخبار الرائجة عن صفقات كوفيد 19 لوزارة الصحة؛ واستهدافها الوزير شخصيا خالد آيت الطالب التقنوقراطي؛ توصلت الجريدة بما لا مجال فيه للشك أن الأمر لا يعدو الا ان يكون مؤامرة سياسية للسيدة النائبة البرلمانية السابقة التي ترشحت في اللائحة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة في عهد الامين العام السابق الياس العماري.
البرلمانية المذكورة لها سوابق في مواجهة وزراء الصحة لانها لها مصالح بحكم انها مالكة لشركة برومالاب؛ والتي لجحودها تسببت في أزمة انتقل صداها الى تحرير محضر ومحاكمة قبل أن يتنازل وزير الصحة التقدمي الحسين الوردي الذي تعرض لهجوم همجي من طرف صيدلي ببهو البرلمان بعد ان أقحمته عند دخولها البرلمان ليتجاوز حدود المراقبة الأمنية بالبرلمان مما أدى هذا الاعتداء لاضرار معنوية للسيد الوزير.
واليوم؛ تخوض حملة إعلامية لتشويه صورة خالد آيت الطالب بمساعدة رفيقها العلوي الذي ينتحل عدة صفات ويتصيد صحافيين قابلين للدفع مثلما فعل مع صحافي سابقا بجريدة الاخبار قبل أن يتراجع على نشر مزاعمها وافتراءاتها الخاطئة.
والسؤال: هل يمكن الاستمرار في هذا النهج في خطة العداوة لوزارء الصحة …والى اي مدى يقع نضج الساسة في مكافحة كورونا المؤامرة؟
يتبع