عاشت مدينة بوزنيقة على وقع حوار ليبي ليبي محض لا يقل شأنا عن مصالحة الصخيرات سنة 2016 وفي هذا الصدد كان لأصداء المغرب العربي حوار مع السيد علي السويع عضو المجلس الاعلى للدولة الليبية سلط من خلاله الضوء على أبرز المحاور والتوافقات التي خرج بها الحوار الليبي الليبي :
س: بداية نود لو تقدموا أنفسكم لقراء مجلة أصداء المغرب العربي
ج- علي السويع عضو المجلس الأعلى للدولة.
س- ماهو تقييمكم للحوار الليبي الليبي المنعقد ببوزنيقة ؟
المشاورات نعتبرها ناجحة جدا، الود ساد طوال أيام الحوار، لم تحدث أي تشنجات، كان فيه جدية للتوصل إلى حل ، إدراكا من الجميع لحجم الأزمة، وبالتالي كانت الجهود كلها تصب في هذا الاتجاه، وكانت الإرادة قوية لدى كلا الطرفين لإيجاد حل للازمة والوصول إلى توافق في توحيد المناصب السيادية.
س-ممتاز، تم الإجماع حول مجموعة من المحاور الأساسية، ولله الحمد،هناك نقطة عالقة فيما يتعلق بانسحاب تركيا من التراب الليبي لم تتطرقوا إليها ، ما تعليقكم حول هذه النقطة؟
نحن، لسنا بصدد النقاش حول الاتفاقيات، كان محور حوارنا المناصب السيادية، كيف نوحد المناصب السيادية ونختار لها الصيغة المناسبة.
س- مما يعني تأجيل البث في هذه النقطة إلى وقت لاجق؟
ج.لا، نحن نأتي بحسب الجدول، يعني وفق برنامج العمل المسطر، وقد أنجزنا ما هو مطلوب منا على أحسن وجه .
س-هل هذه النقط تتلائم مع لقاء جنيف التي حضره ممثلين عن سيف الإسلام القذافي؟
بالنسبة لنا، لانتوقع ذلك.عملنا ليس له علاقة ببرنامج آخر.لسنا على تنسيق معه، نحن أتينا بغرض النظر في المناصب السيادية.
شكرا جزيلا لك.