شاركت الیوم السفیرة المتجولة لشؤون النساء الدولیة كیلي كوري، والمدیرة الإداریة لمؤسسة تمویل التنمیة لشؤون النساء الدولیة، تشاریتي والاس، في مناقشة مائدة مستدیرة مع القیادات النسائیة، حول تعزیز التمكین الاقتصادي للمرأة في الشرق الأوسط وشمال إفریقیا.
تأتي المناقشة عقب إعلان مؤسسة تمویل التنمیة الدولیة الأمریكیة )DFC( یوم 22 دیسمبر 2020 لإنطلاق مبادرة 2 X MENA.
وستستثمر مؤسسة تمویل التنمیة عن طریق ھذه المبادرة، في مشاریع ستوفر فرصا اقتصادیة للمرأة، من خلال تعزیز إمكانیاتھا في المشاركة بشكل ھادف في الاقتصاد والقوى العاملة، والنجاح كرائدات أعمال. مبادرة X MENA2 ستحفز ملیار دولار من الاستثمارات في المشاریع التي تعزز التمكین الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا.
تعد مبادرة X Women2 ، حول العالم والآن بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا.
حيث تعتبر عنصرا رئیسیًا في مبادرة المرأة العالمیة للتنمیة والازدھار )W-GDP(. وتعتبر ھذه المبادرة أول نھج حكومي شامل، إنطلق منذ سنتین لدعم النساء في القوى العاملة وكرائدات أعمال ، مع تعزیز السیاسات والإصلاحات التنظیمیة من أجل مشاركة كاملة وحرة للمرأة في الاقتصاد.
قالت السفیرة كوري: “منذ بدایة مبادرة W-GDP، اعترفت الولایات المتحدة بالشراكة كأداة حاسمة لتحقیق أھداف المبادرة، ونحن فخورون بشراكتنا مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والحكومات، بما في ذلك المغرب. من خلال W-GDP ، نھدف إلى الوصول إلى 50 ملیون امرأة في جمیع أنحاء العالم النامي بحلول عام 2025. ”
وأضافت شاریتي والاس، المدیرة الإداریة لمؤسسة تمویل التنمیة لشؤون النساء الدولیة: ” ستوفر مبادرة X MENA2 فر ًصا جدیدة ھائلة للشركات التي تملكھا و تقودھا النساء، والمساندة للمرأة في جمیع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفریقیا.”
تدعم مبادرة W-GDP النساء كمحرك للانتعاش الاقتصادي بعد أزمة فیروس كورونا سواء في الولایات المتحدة الأمریكیة أو خارجھا. تعد المشاركة الاقتصادیة المتزایدة للمرأة – و قیادتھا – في جمیع القطاعات عنصرا أساسیاً لضمان الأمن على المدى البعید والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا. ستساعد الفرص التي ستخلقھا مبادرة X MENA2 في تحقیق ھذه الأھداف المشتركة، كما ستضمن مشاركة المرأة بشكل فعال في الانتعاش الاقتصادي والنمو المستمر في المنطقة، بالإضافة إلى استفادتھا المباشرة من المبادرة