دعا التنسيق النقابي المكون من الاتحاد المغربي للشغل، و النقابة الشعبية للمؤجورين، والاتحاد العام للشغيلين بالمغرب، كافة المنطويين تحت لوائه من داخل المحطة الحرارية، إلى التأهب لأسبوع تصعيدي ضد الآذان الصامة التي تتخذها إدارة المحطة ذاتها، بخصوص المطالب والحقوق المشروعة التي تم رفعها لها سابقا، تحت شعار ” نحن نتحمل المسؤولية في الأشكال النضالية، وهم يتحملون المسؤولية في النتائج …”.
وقال التنسيق النقابي، أنه بعد استنفاذ كافة الأشكال النضالية المشروعة والمكفولة بموجب الدستور المغربي، لتقريب وجهات النظر وحل النزاعات بين الشغيلة وإدارة محطة الطاقة الحرارية، يدعو إلى التصعيد خلال الأسبوع المقبل بعد عدم تلقي أي تجاوب مع الجهات المعنية بالأمر لحل هذا الملف.
وأضاف أن سياسة الأذان الصماء والامبالاة للأشكال النضالية الراقية التي خاضها عمال وعاملات المحطة الحرارية طيلة الأسبوع الماضي من طرف المسؤولين، لن تحل الوضع الراهن وستأزمه إلى الأسوء، إذا لم يجد المسؤولون حلا للوضع الراهن.