يشكو عدد من الأطر والكوادر الفنية والعلمية وعموم الباحثين من عدم السماح لهم بالدخول الى المغرب للمشاركة أو الحضور في ندوات ولقات علمية ذات صلة بمجالات تخصصاتهم.
في هذا السياق، علمت “أصداء المغرب العربي” بعدم تمكن عدد من الباحثين والمهتمين الليبيين بالاستجابة لدعوات حضور تلقوها من زملاء لهم مغاربة، وكان آخر هذه الأنشطة، اللقاء الذي تم عقد في الاسبوع الماضي حول الذكاء الاصطناعي بمراكش.
ويتوق الباحثون الليبيون وعموم الأطر والفنيون، مستقبلا أن تولي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وخاصة مديرية المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية التابعة لذات الوزارة، أن تولي الاهتمام المطلوب لطلبات الجمعيات والمؤسسات الليبية، سيما وأن الاشقاء الليبيين يعانون من عدم مواكبة مثل هذه المستجدات بالنظر للظروف التي يعيشها البلد منذ سنوات.