أثار تسريب محادثة هاتفية لمرشح لرئاسة جمعية سلا لكرة القدم ، ضجة كبيرة في مدينة سلا خصوصا في اوساط كرة القدم ، على بعد أيام قليلة من عقد الجمع العام الغير عادي والانتخابي .
و تم تداول شريط المسرب على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي ، مما خلف ردود فعل سلبية من طرف أنصار فريق جمعية سلا وباقي المرشحين والمنخرطين .
وأعرب السلاويون عن استيائهم وغضبهم مما جاء على لسان المرشح (ن – أ ) من خلال المكالمة الهاتفية أو الحديث المفترض مع مسؤول سابق في النادي ، مبديا عدم اهتمامه بمصالح الجمعية السلاوية، ومايهمه هو مصالحه الشخصية ،
ومازاد من غضب أنصار وجمهور جمعية سلا والمنخرطين هو الألفاظ غير أخلاقية التي تفوه بها الشخص المذكور ، ورغبته الجامحة في الوصول الى الشركة و قضاء مصالحه كما جاء في الفيديو المسرب .مبررا ذلك بالشرعية والطموح الجارف لوضع يده على ممتلكات الجمعية السلاوية التي تعد إرثا تاريخيا لمدينة سلا و لساكنتها .
وأعرب جمهور الجمعية السلاوية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن تخوفهم من أن يتم ” اختطاف ” إرث جمعية سلا و مرافقه .
وحذر أنصار ASS من جهات مجهولة تحاول وضع يدها على النادي ، مؤكدين من خلال العديد من التعليقات والتدوينات ، أن طموح هاته العناصر ليس رياضيا ، ولا حتى سياسيا ، بل هو أكثر من ذلك ، فالأمر يتعلق بجهات تحاول السطو على ملعب أبي بكر عمار و تحويله لعقارات بالنظر لموقعه الجغرافي المتميز .
ويطرح المواطنون السلاويون السؤال الكبير : من هي هاته العناصر ؟ و ما هي المصالح المجهولة المشتركة بينهم ؟ و هل هم أبناء المدينة ؟