أفادت بعض المصادر، أن ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية لصورة منسوبة للوزيرة ليلى بنعلي، تندرج ضمن الحملات المغرضة التي جاءت نتيجة لسلسلة النجاحات التي عرفتها وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، علاوة على الأوراش والمشاريع الرائدة التي أطلق عنانها في هذه الولاية الحكومية.
هذا ويبقى احتمال وجود استهداف اقتصادي محض يتمثل في عدم استصاغ خصوم محتملين للمستثمر الاسترالي أو جهات معينة لدخوله باب الاستثمار بالمملكة المغربية جد وارد، خصوصا في مجال مهم كالطاقات النظيفة.
وعلى عكس ما يروج، فإن السمعة والمكانة الدولية للشركة الأسترالية بل وحتى خبرتها الكبيرة هي من خولت لها كسب رهان الاستثمار في مجال جد مهم قطع فيه المغرب أشواطا متقدمة، والدليل على ذلك هو كسب ثقة مجموعة رائدة ذات استقلالية ومصداقية كالمكتب الشريف للفوسفاط وتحديدا بعد إعلان مشروع مشترك بين الشركة الأسترالية وبين المكتب الشريف للفوسفاط، من أجل توريد المنتجات الخضراء والهيدروجين والأمونيا والأسمدة.
وصحيح القول الذي يمكن أن نستخلصه من هكذا حملات مسعورة هو لا يمكن لأي شخص ناجح وزيرة كانت أو غيرها، كيف ما كانت مكانته وسمعته الجيدة، أن تحجب عليه محاولات بائسة للنيل منه خصوصا عندما يتعلق الأمر بخرجات متواصلة واستهدافات ضده لأكثر من سنة على مجموعة من المستويات.
لذلك وجب التصدي لمثل هاته الحملات المسعورة وكذا عدم إعطاء فرصة لأعداء الوطن من أجل التسييس والانتقائية وسياسة الكيل بمكيالين ومحاولات استغلال بائسة لبعض القضايا والملفات على مستوى المشهد الدولي.
أحمد هرشو.