الرقمنة جعلت من عملية الاحصاء السكان 2024 مرحلة استثنائية .

أعلنت المندوبية السامية للتخطيط في ندوة صحفية عشية الخميس 03 اكتوبر  2024 نظمتها بمقرها الرئيسي أن مرحلة تجميع المعطيات لدى الأسر قد انتهت ليلة يوم الإثنين 30 شتنبر 2024 وفي نفس الوقت تم حفظ المعطيات المستقاة من الأسر في صيغتها المرقمنة بمركز تدبير المعطيات الذي أعدته المندوبية لهذا الغرض.

في هذا السياق صرح المندوب السامي للتخطيط ان 55 الف مواطن تم تكوينهم للقيام بعملية الاحصاء وهو بمثابة احتفال كبير لكل المغاربة، وخصوصا الاضافة النوعية التي حققتها الرقمنة في عملية إحصاء السكان لهذه السنة، وما لعبته من دور مهم في تسهيل المأمورية ليس على مستوى تحيين المعلومات فقط بل على كافة الأصعدة، و أضاف  الحليمي قائلا في سابقة من نوعها استطاعت المندوبية السامية للتخطيط يفضل الرقمنة في ظرف 20 يوما فقط  من اصل 30 بلوغ 90 في المائة في عملية تجميع المعطيات .

اما فيما يتعلق بنسبة المشاركة قال الحليمي كان هناك انخفاض بشكل تدريجي في الاسر الذين كانوا يرفضون الإحصاء ورجح المتحدث ان تزامن عملية الإحصاء مع تنزيل مشاريع حكومية كان من بين الأسباب الرئيسية من بينها السجل الاجتماعي الموحد، وتعويضات متضررو زلزال الحوز، وفيضانات الجنوب الشرقي المغربي، وكذا الوضعية الاجتماعية للأسر، الشئ الذي جعل النسبة المائوية تنخفض بنسبة 0.04 في المائة شملت 250 ألف اسرة اجنبية،

كما أشار المندوب السامي للتخطيط في العرض الذي قدمه حول عدد الحوادث، كانت هناك 42 حادثة جسمانية، من بينها 11 الحالة اعتداء جسدي، 9 حالات تسمم غذائي، و7 حالات إغماء بسبب ضربات الشمس، و وفاة واحدة، وعضة كلب.

وافاد الحليمي بفضل الرقمنة تم تسجيل انخفاض ملموس في كلفة الاحصاء بنسبة 24 في المائة من الميزانية المرصودة مقارنة مع سنة 2014، والتي حددت في 453 مليون درهم .

وفي تفاعل القاعة نمت الاشارة عن الاسباب التي جعلت المندوبية السامية للنخطيط عن اقدامها على الغاء صفقات العروض للحملة التواصلية  حيث ان محضر النتائج الخاص بصفقة الحملة التواصلية للترويج لعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، المؤرخ في 29 فبراير 2024، تقدمت 6 شركات للتنافس على هذه الصفقة، وهي MOSAIK COMMUNICATION و شركة ZONE BLEUE DDB ، وشركة BUINCO ، و شركة SHEM’S PUBLICITE، وشركتي PR MEDIA و DI SOCIAL في إطار تجمع شركات Groupement ، ثم شركة N7 COMMUNICATION GROUP . ولم تظفر أي شركة من الشركات المتنافسة على الصفقة، وأعلن عن إلغاء النتائج وطلب العروض بحجة ( Appel d’offres déclaré infructueux ).