المراهنة على العدائين المغاربة للتتويج باللقب
يطمح منظمو ماراطون الرباط الدولي في دورته الثامنة يوم 27 أبريل الجاري إلى تجاوز 30 ألف مشارك ومشاركة، ويذكرأن المارطون الدولي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
تجدر الإشارة أن الدورة السابعة من الماراطون عرفت مشاركة 29 ألف عداء وعداءة، فيما يُنتظر أن تعرف الدورة القادمة رقما قياسيا في أعداد المشاركين، على إعتبار أن الماراطون الدولي يزداد إشعاعا سنة تلو السنة عالميا وقاريا ووطنيا، حتى أصبح علامة أساسية من علامات الرباط العاصمة، ومنارة رياضية يحق للمغاربة الإفتخار بها.
وقد قامت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بإتخاذ كل التدابير والإجراءات الكفيلة بإنجاح هذا العرس الرياضي الكبير، وسبق للكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، محمد غزلان، أن صرّح في ندوة صحفية يوم 5 أبريل أن النسخة الجديدة للماراطون لهذه السنة تزامنت مع حصوله على شهادة ” التبريز”، وأن المنظمين يطمحون مستقبلا للحصول على شهادة التميز للنخبة.
في سياق متصل، بذل المنظمون مجهودات ملموسة لرفع التحدي المتعلق بملاءمة المارطون الدولي للمعايير الجديدة التي وضعها الإتحاد الدولي لألعاب القوى، ومن اللحظات القوية مرور الماراطون على مختلف المآثر والمعالم العمرانية الحضارية التي تزخر بها مدينة الرباط. كما تتميز هذه الدورة بإستحضار الجانب البيئي من خلال التدبير الإيكولوجي للنفايات والنقل المشترك الصديق للبيئة.
أهمية الدورة الثامنة لماراطون الرباط تكمن أيضا أنه يُنظم قبل إنطلاق فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى2025 المزمع تنظيمها في طوكيو، وهذا يعني أن ماراطون العاصمة المغربية سيُشكل مِحَكّا حقيقيا من أجل تحقيق إنجازات كبيرة وإنتزاع بطاقة التأهل لهذا الإستحقاق الرياضي العالمي.
وفي موضوع ذي صلة، كانت مديرة التواصل بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، حكيمة بن شريفة، قد قالت أن العاصمة ستكون وِجهة للعديد من الزائرين والسياح، مضيفة أن ماراطون الرباط يُعد فرصة سانحة لإكتشاف المعالم السياحية والتاريخية والطبيعية للعاصمة. وأبرزت أن إحتضان الرباط للأحداث الرياضية الكبرى يعكس الدور الريادي للمملكة في الإنفتاح على محيطها الجغرافي، مُشيرة أن الماراطون أصبح قِبلة للعديد من العدائين العالميين إلى جانب أبطال مغاربة.
مشاركة وازنة لعدائين وعداءات من العيار الثقيل
فئة الرجال: يشارك في هذه الدورة لدى فئة الرجال عداؤون بارزون حققوا أرقاما مميزة على رأسهم الأثيوبي ” ووركينيه تاديس “، الذي حقق أفضل توقيت شخصي (ساعتين و5 دقائق و7 ثواني سنة 2022)، والبطلان المغربيان “محمد رضى العربي” ( ساعتان و6 دقائق و45 ثانية)، ومحسن أوطلحة ( ساعتان و6 دقائق و49 ثانية).
فئة السيدات:
ولدى السيدات، تتزعم المغربية فاطة الزهراء الكرضة لائحة أفضل توقيت، والذي حققته سنة 2024(ساعتان و24دقيقة و12ثانية).
الجوائز: تبلغ قيمة الجوائز المالية للمارطون، الذي يملك رقمه القياسي العداء الكيني ” سامي كيغن ” في الدورة الخامسة سنة 2019، 15 ألف دولار لدى الرجال ونفس المبلغ لدى السيدات.
للتذكير، شهدت الدورة السابعة (السنة الفارطة) تتويج العداءين الكيني” روبير كوامباي” والعداءة المغربية ” رحمة الطاهري” باللقب.
الرهان على الأبطال المغاربة
تُراهن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ومعها الجماهير الرياضية على العدائين المغاربة للمنافسة بقوة على التتويج باللقب، وأبرزهم :
ـ العربي محمد رضا، الذي حقق خلال هذه السنة (2025) ثاني أحسن توقيت (ساعتان و6 دقائق و45 ثانية).
ـ هدادي مصطفى،(ساعتان و8 دقائق و24 ثانية).
ـ أوطلحة هشام،(ساعتان و8 دقائق و59 ثانية).
ـ دردارأيوب،(ساعتان و11 دقيقة و30 ثانية).
الماراطون الدولي للرباط يُضاهي كُبريات سباقات المارطون العالمية
يخطو المارطون الدولي للرباط خطوات كبيرة نحو مصاف كبريات سباقات الماراطون في العالم، والدليل على ذلك الإشعاع المُضطرد والمُتنامي الذي يشهده منذ السنوات السبع الماضية،ويُراهن المنظمون وعُشاق سباقات المسافات الطويلة على تحقيق هذه الدورة المزيد من التألق والإشعاع الدولي في أفق الريادة الأولى في هذا المضمار، سِيما أنها تحتضن مشاركين من 51 دولة تُمثل القارات الخمس إضافة إلى المغرب.