الدورة 8 من ماراطون الرباط: تنظيم مُحكم وإحترافي ونتائج جيدة مع تألق العدائين والعداءات المغاربة

نجحت النسخة الثامنة من ماراطون الرباط الدولي (27 أبريل) في الرفع من مستوى التظاهرة، خاصة بعد حصول المنظمين على شهادة التبريز” لابيل”، وكما هو معلوم للجميع فالماراطون تنظمه الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، التي إرتقت بهذه النسخة بسبب المشاركة القوية لأمهر العدائين والعداءات العالميين والمغاربة، وكل الأمل في حصول الماراطون الرباطي على شهادة التميز للنخبة في تصنيف الإتحاد الدولي لألعاب القوى في المستقبل القريب.

شهدت هذه الدورة تنظيما إحترافيا مُحكما أشاد به الجميع ، إذ أن التنظيم إستجاب للمعايير والمواصفات الدولية المطلوبة، كما أن حجم المشاركة بلغ مستوى قياسيا تجاوز 30 ألف مشارك يمثلون 76 دولة.

هذا، وقد فاز العداء الأوغندي ” أبيل شيلانغات” و العداءة المغربية “رحمة الطاهري” بلقبي الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط ، بعد أن قطع ” شيلانغات” مسافة السباق في زمن قدره ( ساعتان و09 دقائق و25 ثانية)، فيما حل المغربي ” سفيان بوقنطار” في المركز الثاني ب( ساعتين و09 دقائق و50 ثانية)، بينما جاء في المركز الثالث الأثيوبي ” ياسين حاجي حياتو” بتوقيت ( ساعتين و09 ىدقائق و52 ثانية).

ولوحظ هيمنة العداءات المغربيات اللواتي تناوبن على إعتلاء منصة التتويج، فبعد رحمة الطاهري في الرتبة الأولى حلّت كوثر فركوسي في الرتبة الثانية بتوقيت ( ساعتين و25 دقيقة و12 ثانية)، ثم تلتها ” سكينة أتانان” في المركز الثالث ب ( ساعتين و25 دقيقة و46 ثانية).

كما شهدت التظاهرة سباقات نصف الماراطون و10 كيلومتر ذكور وإناث، حيث عرفت تألق بعض العدائين المغاربة مثل العداءة سكينة حاجي في سباق 10 كيلومتر التي ظفرت بالرتبة الأولى.


تصريح العداء المغربي سفيان بوقنطار:

(الحاصل على الرتبة الثانية في الماراطون الدولي لمدينة الرباط)

السباق كان جيدا،واكبت ايقاع السباق منذ البداية، والحمد لله وفقني سبحانه وتعالى في الحصول على الرتبة الثانية، هذه النتيجة جد إيجابية بالنسبة إليَّ،كنت قد وضعت خطة تقنية للفوز بالسباق، ولكن الله قدّر وما شاء فعل.

أهدي هذا الفوز إلى والديَّ وزوجتي ومدربتي مليكة العقاوي، كنت أطمح للفوز بالسباق وتحقيق رقم قوي ولكن مسار السباق كان صعبا، رغم ذلك فماراطون الرباط يمتاز بأجواء تحفيزية، حيث التشجيعات لاتتوقف من الإنطلاقة إلى النهاية.والحمد لله، أشكر الجميع.

بالنسبة للتوقيت الذي حققته هو ساعتين و59 ثانية، وللإشارة في رصيدي ألقاب كثيرة منها الميدالية الذهبية في الألعاب الفرانكفونية، كما شاركت في  ثلاث دورات من الألعاب الأولمبية، ومشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى. لديّ عدة تجارب هي التي تُخوِّل لي الحصول على رُتب متقدمة في مثل هذه السباقات.


العداءة المغربية سكينة الحاجي من جمعية سيدي بنور لألعاب القوى

( الحاصلة على الرتبة الأولى في سباق 10 كيلومتر ـ سيدات ـ)

الحمد لله حصلت على توقيت جيد (23 دقيقة وبعض أجزاء الثانية)، جُل العداءات المنافسات شاركن في الماراطون ونصف الماراطون، وأنا راضية على النتيجة التي حققتها، وبالمناسبة أشكر مدربي إبراهيم الغزالي على المجهود الذي يبذله من أجل الرفع من أدائي في حلبة  السباق.

سبق لي المشاركة  في بطولة العالم في سباق 3000 موانع وحصلت على الرتبة العاشرة في منافسة مع عداءات عالميات، كما إنتزعت الرتبة الثانية في البطولة العربية في سباق 3000موانع.كما حللت في الرتبة الرابعة في بطولة افريقيا في نفس السباق ( 3000 موانع).