قال محمد فاضل بنيعيش رئيس مؤسسة الموكَار التي تسهر على تنظيم مهرجان طانطان، نحن نسهر على تنظيم موسم الموكَار طانطان سنويا، ويشكل ملتقى قبائل الصحراء، حيث تجتمع أكثر من 30 قبيلة صحراوية وعدة قبائل من بلدان مجاورة، هذه القبائل تأتي إلى طانطان في كل سنة لإحياء الموروث الثقافي والإحتفال وتبادل الأفكار والخبرات والتواصل.نسهر على تنظيم موسم الموكَار طانطان سنويا، ويشكل ملتقى قبائل الصحراء، حيث تجتمع أكثر من 30 قبيلة وعدة قبائل من بلدان مجاورة، هذه القبائل تأتي إلى طانطان في كل سنة لإحياء الموروث الثقافي والإحتفال وتبادل الأفكار والخبرات والتواصل.
كما نوه محمد فاضل بنيعيش ب “شريكنا الإستراتيجي في تنظيم هذا الموسم المتميز، والمتمثل في هيئة أبوظبي للتراث التي تشارك في الموسم منذ سنة 2014 وتساعدنا في إنجاحه، عبرتقديم عروضهم الفنية والثقافية الرائعة، وهناك أوجه الشبه الكثيرة بين ثقافتهم وثقافة الصحراء المغربية.
قالت يسرى بدوي المشرفة المباشرة على كرنفال طانطان ان غالبية سكان طانطان يشاركون في مهرجان مدينتهم. وحكت عن حياتهم منذ القدم مع الترحال إذ رغم صعوبتها، فهي لا تخلو من لحظات فرح.
وكانت تتحدث بدوي مع وسائل الاعلام إثر انتهاء الكرنفال حول الترحال وهي عملية ليست سهلة. إذ، رغم عدم الاستقرار سعيا خلف الكلإ للقطعان، لم تكن تخلو هذه الحياة من لحظات جميله تتمثل في دور الشعر وتاثير الكلام المنظوم في الحياة العامة، وما يضفيه القريض الحساني على النفوس من راحة ونشاط في أمسيات ساهرة. وما زاد المشهد رونقا ،جمالا ضمن لوحات الكرنفال رقصة التنين الصيني امام انظار الحضور .