تحولت أولى مشاركات المنتخب الجزائري لرياضة الريكبي في المنافسات الرسمية إلى معركة في مدينة “مالاكا” الماليزية، بعدما تورط لاعبو المنتخب الجزائري في شجار دامٍ مع لاعبي وأنصار المنتخب الماليزي خلال اللقاء النهائي، حيث نقل على إثره 12 لاعبا من الجانبين إلى المستشفى، فيما تحطمت أسنان الحكم التايلندي الذي أدار اللقاء، الذي تحول من احتفال لمحاربة الإرهاب والتطرف إلى ساحة حرب دامية استعملت فيها الكراسي وكل أنواع الفنون القتالية،.
ورغم أن الدورة التي نظمتها ماليزيا في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي كان هدفها محاربة التطرف، إلا أن لاعبي المنتخب الجزائري، قاموا حسب مصادر إعلامية بالإعتداء على الحكم التايلندي بسبب قراراته وميله لمساعدة أصحاب الأرض، ليكسر عدد من أسنانه ويدخل لاعبو الخضر وماليزيا وحتى المسيرون وبعض الأنصار في معركة دامية أسفرت عن إصابة 12 لاعبا بإصابات وكسور متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما توقفت المباراة لفائدة ماليزيا بـ19/ 11.
وصرح المدير العام للاتحادية الماليزية للريكبي مازوري صلاح الدين لجريدة “نيو سترايت تايمز»” الماليزية قائلا: “اللاعبون الجزائريون شعروا بالإحباط بسبب سوء التفاهم مع الحكم باللغة الانجليزية، والمنظمون لم يحضروا العدد اللازم من عناصر الأمن لاحتواء الوضع سريعا أثناء الحادثة، كما أن 6 لاعبين جزائريين هاجموا لاعبا واحدا من منتخبنا، والأنصار مع لاعبينا ذهبوا لمساعدته ما أدى إلى الحادثة، لقد رفعنا شكوى لدى الأمن وسنتخذ الإجراءات اللازمة، ونتوقع عقوبات بسبب ما حدث من الاتحادية الدولية للريكبي”.