قدم محمد بودريقة، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة الدراسات والإصلاحات والتكوين يومه الاثنين 14 مارس 2016، الخطوط العريضة للاستراتيجية المقترحة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتنمية كرة القدم الوطنية، التي تمتد لعشر سنوات ما بين 2016 و2026، وذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده بمقر الجامعة بمدينة الرباط.
وقال محمد بودريقة خلال هذا اللقاء الصحفي، إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستنظم شهر ماي المقبل يوما وطنيا حول كرة القدم يهدف إلى جمع جل الفاعلين بالشأن الكروي بالمغرب لمناقشة الأسئلة المحورية والإشكاليات المتعلقة بهذه الرياضة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا اليوم الوطني حول كرة القدم ستتمخض عنه مجموعة من التوصيات التي ستتماشى مع المبادئ العامة لقانون التربية البدنية 30-09، والذي يترجم استراتيجية الدولة الهادفة إلى إعادة بناء الحقل الكروي الوطني في أفق تأهيل كرة القدم.
وأكد بودريقة، أن هذا اليوم الوطني حول كرة القدم ، سيعرف مشاركة خبراء دوليين إضافة إلى جل الفاعلين في الشأن الكروي الوطني، من مسيرين ورجال إعلام و ممثلي النوادي وجماهير وغيرهم بهدف الخروج بتصور مشترك وموحد، وذلك بناء على التشخيص العلمي الذي قامت به الجامعة الملكية الغربية لكرة القدم، والذي حدد مكامن ضعف الكرة الوطنية، لخصها في هيكلة مؤسساتها.
من جانبه أكد أحمد غايبي، مكلف بمهمة الجانب التسييري والقانوني داخل لجنة الدراسات والإصلاحات والتكوين، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ركزت في معالجتها لموضوع تنمية كرة القدم الوطنية على ثلاثة خطوط عريضة مبنية على الجانب المؤسساتي لاصلاح المنظومة كرة القدم الوطنية إلى الجانب التقني والمالي، وأن الخلاصات والتوصيات التي سيخرج بها المتدخلون في اليوم الوطني لكرة القدم، سيتم رفعها الى الهيئات المسؤولة لما فيه مصلحة هذا القطاع الحيوي.
وفي السياق ذاته، أوضح ناصر لاركيط، المدير التقني الوطني، أن الإدارة التقنية الوطنية تستمد خارطة طريقها لإنجاح هذا الورش من المنهجية والاستراتيجية العامة التي سطرها المكتب المديري للجامعة، والتي تعتمد بالأساس على التكوين والتكوين المستمر، وتحديث الإدارة التقنية وهيكلة مراكز التكوين.
إلى ذلك، أكد عبد العزيز الطالبي، مكلف بمهمة الجانب التدبير المالي داخل لجنة الدراسات والإصلاحات والتكوين، على ضرورة الوقوف على إشكاليات المالية للأندية الوطنية، مشددا على أهمية مواكبة هذه الأخيرة، حتى تستجيب لدفتر التحملات المُسطر من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في أفق تحويلها إلى شركات رياضية.