عرف مقر عمالة مديونة اجتماعا ترأسه عامل عمالة مديونة حضره جل رؤساء الجماعات قصد التحضير للمهرجان الفني والثقافي السنوي ، انسحاب زكرياء الإدريسي رئيس المجلس الإقليمي الذي لم يستسغ منطق استعلاء عامل الإقليم الذي أعطى الكلمة لرؤساءالجماعات قبله
في حين أن أعراف التسيير الإداري بل حتى الحكامة المحلية تقتضي أن يتناول الكلمة رئيس المجلس الإقليمي مباشرة بعد كلمة الرجل الأول في السلطة المحلية حتى يعكس بذلك المكانة المتميزة التي أولاها الدستور الجديد والمتقدم للمملكة وعلى كل ماحدث يعبر عن عدم الانسجام ما بين رجل السلطة والمنتخب وهذا سيشكل لا محالة إن لم يتم احتواءه عرقلة أكيدة أمام تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسؤال المطروح هو أية ترجمة حقيقية للمفهوم الجديد للسلطة بمديونة ؟ وهذا ما سنجيب عنه مستقبلا.