يبدو أن فريق اتحاد طنجة تنتظره مرة أخرى عقوبات ثقيلة بسبب الخسائر التي تسبّب فيها أنصار الفريق بعد نهاية مقابلة نصف النهائي التي جمعته بفريق المغرب الفاسي بملعب طنجة الكبير وانتهت لصالح الفاسيين بعد نتيجة التعادل في مبارتي الذهاب والإياب (0/0) و (1/1) على التوالي والتي أعطت الامتياز للفريق الفاسي الذي استفاد من هدف خارج الميدان
وشهدت مدينة طنجة أحداث شغب تسبّبت بانفلات أمني أدّى إلى خسائر خطيرة منها 24 سيارة أُضرمت فيها النيران من طرف بعض المشاغبين بما فيها سيارات الأمن بالإضافة إلى بعض المحلات التي تعرضت للتخريب الشيء الذي دفع برجال الأمن لاعتقال أكثر من 50 شخصا وإحالتهم على القضاء ليأخذ مجراه ويقول كلمته الأخيرة
ومن جهتها، فمن المنتظر أن تبث لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم في هذه الواقعة والإعلان عن الحكم الذي من شأنه أن يُكبّد الفريق الطنجاوي خسائر مادية مهمة على اعتبار أن تغريم الفريق بمبلغ مالي وحرمانه من جمهوره في قادم المباريات سيكونان من بين العقوبات المرتقبة
وللإشارة، فقد أُقصي فريق اتحاد طنجة من نصف نهائي كأس العرش على يد المغرب الفاسي الذي سبق له أن تجاوز عقبات الوداد البيضاوي والجيش الملكي قبل أن يضيف طنجة لقائمة ضحاياه وينتزع بطاقة التأهل للمباراة النهائية، التي ستجرى يوم 18 نونبر 2016 بملعب محمد الأغضف بمدينة العيون، لمواجهة أولمبيك أسفي الذي تأهل بدوره بعد الفوز على الدفاع الحسني الجديدي بالضربات الترجيحية (0/3) بعد انتهاء مبارتي الذهاب والإياب بالتعادل بهدف في كل شبكة
محمد لعلج