راسلت زوجة المعتقل (الإسلامي) مصطفى بن الزاوي الموجود حاليا بسجن الرماني، إدارة السجون مطالبة بتنقيل زوجها المعتقل بعد احداث الدار البيضاء سنة 2003، وذلك بتنقيله الى سجن عكاشة تفاديا لعدة متاعب وصعوبات مادية في التنقل اليه كل مرة.
وتقول في رسالتها إن زوجها “قضى في السجن أزيد من 13 سنة والتي قضيتها أنا كذلك في معاناة شديدة مادية ومعنوية”.
وفيما كانت تنتظر أن يطلق سراحه أو على الأقل تقريبه منها بالدار البيضاء فإذا به يُرحّل من السجن المركزي بالقنيطرة الذي قضى فيه تقريبا 9 سنوات دون أي سبب إلى سجن الرماني بتاريخ 23 شتنبر 2016. وربما تقصد السجن الفلاحي الموجود بسبت مغشوش حوالي 10 كلمترات من مدينة الرماني.
وتضيف حول مشاق السفر والتنقل الى هذا السجن “فبعد أن كنت أخذ سيارة أجرة إلى الطريق السّيّار لتأخذني الحافلة إلى سجن القنيطرة. أصبحت آخذ سيارة أجرة إلى الطريق السّيّار ثم أخذ الحافلة إلى محطة الرباط ثم سيارة أجرة إلى مدينة تمارة ثم سيارة أجرة أخرى إلى عين عودة، ثم سيارة أجرة أخرى إلى سجن الرماني”.
وتتساءل فاطمة سعيدان “بأي حالة صحية سأصل أنا وطفلي الصغير البالغ من العمر 6 سنوات وأنا أنتقل معه بكل وسائل النقل هذه، مثقلة بقفتي التي أحملها منذ أزيد من 13 سنة؟
يذكر أن المعتقلين الإسلاميين كانوا يستفيدون مما يسمونه بالخلوة الشرعية داخل السجون مع زوجاتهم، وهو ما مكن العديد منهم من ان يخلف ذرية، حتى وهم خلف القضبان.