تبعا لما نشره موقع “أصداء المغرب العربي”أمس توصلنا بتوضيحات كشفت من خلالها مصادر مطلعة أن زكريا الفتحاني مدير شركة “لورن أند أورن” المعتقل كان ضد التظاهرات التي جرى تنظيمها بدعوى الاحتجاج على اعتقاله والعمل على الافراج عنه.
وتبين أن جهات نقابية تابعة لحزب ما، لم يحن وقت الكشف عنها وهي ذات الجهات التي استفادت استفادة كبرى مع شركة لورن كانت تسعى لاستقطاب المئات من الأعضاء من لورن لتقوية ذرع نقابتها المهتزة، هي التي كانت وراء التظاهرات، وأكلت الشوك والثوم معا بفم الشاب الفتحاني.
حيث ظهر أمام أصحاب الحال، وكأن مدير الشركة هو من يحرك الموزعين للاحتجاج، ويضغط بحوالي 60 الف موزع في شركته, بينما الحقيقة هي خلاف ذلك.
وبخصوص قرار الإغلاق المؤقت للشركة، فإن مصادر “أ.م.ع” كشفت أن التلويح بالإغلاق كان شفويا، وان نائب المدير لم يتوصل به.