قال الأمين العام لحزب الإصالة والمعاصرة الياس العماري عقب خروجه من اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة المعين، انه ما يزال في المعارضة.
ورغم ان الصحافيين ألحوا على العماري لمعرفة المزيد حول موقف “ألبام” الا ان الإشارات التي أعطاها كانت كافية لفهم ثبات الجرار في مكانه، بقوله ما نزال على موقف 8 أكتوبر 2016، اي الموقف الذي أعلن عنه ثاني اكبر حزب من حيث عدد المقاعد (102) بعد العدالة والتنمية بعد اعلان نتايج الانتخابات الاخيرة وهوالاصطفاف في المعارضة. وان اثنى العماري الذي كان مرفوقا الى مقر حزب العدالة والتنمية بفاطمة الزهراء المنصوري على طريقة الدكتور العثماني في الحوار، الا انه لم ينس غريمه بن كيران حيث رمى بكلمة طيبة في حقه هو الاخر.
وفي ذات سياق المشاورات، لم يخف امحند العنصر استعداده للمشاركة، حيث انطلق لسانه وتحرر. وكان العنصر مرفوقا بالرجل الحكيم في الحزب الوزير السابق سعيد امسكان، والوزير بوكراطة.